د. مصطفى الفقى

الأزهر الشريف

الإثنين، 28 أكتوبر 2013 04:45 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد كان ضعف دور «الأزهر الشريف» فى العقود الأخيرة مكسبًا للتيارات الإسلامية المتطرفة التى اقتطعت من دوره لصالحها، حتى أن الأئمة الكبار ذوى الشهرة الواسعة من أمثال «الشعراوى»، و«الغزالى»، و«سيد سابق»، بل و«القرضاوى» أيضًا كانوا من خارج المؤسسة الدينية الرسمية فى مصر، وقد أتاح تراجع دور «الأزهر الشريف» خصوصًا فى الجانب الدينى والدعوى الفرصة لجماعة «الإخوان المسلمين» والقوى السلفية الأخرى، أن ترتع فى الحلبة متجاهلة المرجعية الإسلامية الوسطية «للأزهر الشريف» باعتباره المؤسسة الإسلامية الدينية الأولى فى العالم، وعندما زادت حدة التطرف الدينى فى مطلع التسعينيات من القرن الماضى، وارتبطت بأعمال إرهابية متفرقة، اقترحت شخصيًا على ولاة الأمر، إسناد مشيخة الأزهر لداعية له شعبية واسعة هو الشيخ الراحل «الشعراوى»، ولكننا كنَّا مغرمين حينذاك بتحويل «الأزهر» إلى مرفق وظيفى فى دولاب العمل اليومى للدولة المصرية!





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

عندما يعود الازهر مرة أخرى كمنبر يتمثل فيه كل المذاهب المشهورة فى مصر سيكون هذا مؤشر نجاح

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد العقدة

مصر آية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة