إسبانيا تطالب السفير الأمريكى بتوضيحات حول تهمة التجسس عليها

قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية، إن إسبانيا استدعت السفير الأمريكى جيمس كوستاس، لتقديم توضيحات حول تجسس الولايات المتحدة على إسبانيا، بعد معرفة أن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على 35 رئيسا.

واعترف ماريانو راخوى، رئيس الحكومة الإسبانية، بأن حكومته ليس لديها دليل على وجود تجسس أمريكى على القادة السياسيين الإسبانيين، ولكنه شدد على أن مبدأ التجسس غير لائق خاصة مع الشركاء والحلفاء.

وحول إمكانية بحث لجنة مركز الاستخبارات الوطنية حول وجود تجسس أمريكى على إسبانيا قال راخوى "عندما أحتاج لمعلومات لكى أكون على يقين تام ومطلق حول أمر معين فلابد من الرجوع إلى هذه اللجنة لأتخذ الإجراءات اللازمة".

وأضاف راخوى "أنا رئيس الحكومة ولابد من أكون ملما بجميع المعلومات، وأتأكد حينما تراودنى الشكوك حول أمر معين، حتى أنقذ الدولة سريعا فى حال وجود خطر عليها"، مضيفا "فى حال تأكدى من وجود تجسس على إسبانيا سأتخذ إجراءات حاسمة، حيث إن هذا الأمر غير لائق وغير مقبول على الإطلاق".

وفى السياق نفسه أعرب الأمين العام للحزب الاشتراكى العمالى المعارض فى إسبانيا ألفريدو روبالكابا، عن رفضه لوجود تجسس على إسبانيا، مؤكدا أن فى حال التأكد من وجود تجسس بالفعل، فسيكون الأمر فى "غاية الخطورة" لأن الحلفاء لا يجب أن يكون هناك تجسس بينهما".

وأوضح أن إسبانيا قادرة على كشف ما إذا كانت تتعرض إلى التجسس من قبل الولايات المتحدة أن لا، وعلاوة على ذلك، وفقا لمنسق الاتحادية كايو لارا، فقد أكد أهمية وجود مارجايو فى هذه القضية.