الدنيا مسرح كبير فيها الصغير بيحسد الكبير والكبير بيدوس على الصغير .. هتلاقى فيها الغنى والفقير فيها الطيب وبرضه الشرير و حاجات تانية كتير كتير.. بس للأسف قل فى نفوسنا حساب الضمير وكتر الطمع والخبث وراح الخير.. اللى يقولك الدنيا سودًا ما فيهاش راحة وتلاقيهم لابسين حرير فى حرير.. وغيرهم عايشين على الرصيف بيسفوا التراب ولا داقوا نوم السرير.. وإن شافوهم مرة بيطلبوا حق الرغيف ينعتوهم بالحمير وأحيانًا الحقير.
كل واحد فيها بيحلم يكون أمير طب ليه ما بيحلموش بالستر و يسيبوها على ربهم البصير.. طب ليه واحنا مخلوقين من طين!
حقيقة نسيناها مع مرور السنين .. زى ما نسينا إننا هنرجع لربنا فى ساعة مدفونين .. طبعًا ماهو لو كنا فاكرين كنا هنجرى ورا الدنيا ساذجين .. دنيا غريبة وحالنا أعجب ما حدش هياخد منها حاجة ولا مش عارفين إننا فى النصيب متقسمين .. ربنا ما بيعطيش كل حاجة و كلنا متساويين ويا بخت اللى بالهم مرتاح فيها وعايشين راضيين شاكرين.
ورقة وقلم - أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى خاطــــر
الحياة هكذا