يضغط وزير الداخلية الألمانى من أجل الحصول على "معلومات كاملة" من واشنطن, بشأن ادعاءات التجسس على هاتف المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وغيرها من عمليات التجسس.
واشتكت "ميركل" إلى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الأربعاء، بعدما تلقت معلومات تفيد بأن هاتفها قد يكون مراقبا, ويعتزم مسئولون فى الاستخبارات الألمانية السفر إلى واشنطن, لعقد محادثات بهذا الخصوص.
ونقلت صحيفة "بيلد ام زونتاج" عن وزير الداخلية الألمانية "هانز بيتر" "فريدريش", الأحد, قوله إنه يريد "معلومات كاملة بشأن كافة الاتهامات، وما إذا كان الأمريكيون قد اعترضوا اتصالات للهواتف الخلوية فى ألمانيا وانتهكوا القانون على الأراض الألمانية أم لا"، وأضاف أن التصنت على المكالمات الهاتفية جريمة "ينبغى محاسبة المسئولين عنها".
وكانت مجلة ديرشبيجل- التى أثار تقريرها رد فعل حكومى, قد أفادت بأن وثيقة لقاعدة بيانات وكالة الأمن القومى الأمريكى, حصلت على نسخة منها تشير إلى أن هاتف "ميركل" الخلوى وضع كهدف للتصنت لأول مرة في عام 2002.
وزير داخلية ألمانيا يطالب أمريكا بمعلومات كاملة حول التصنت على ميركل
الأحد، 27 أكتوبر 2013 01:21 م