أكد رمضان لعمامرة وزير الشئون الخارجية الجزائرى أن بلاده ساهمت بشكل كبير لإيجاد حل للأزمة فى مالى، سواء من حيث الدعم اللوجستى أو مساعدات التنمية.
وقال لعمامرة- خلال مؤتمر صحفى عقده فى مقر السفارة الجزائرية بمالى ونقلته وسائل الإعلام الجزائرية اليوم الأحدـ إنه خلال الأزمة التى شهدتها مالى كانت الجزائر ملتزمة بتقديم التعاون للقوات المسلحة هناك ثم تعاونت معها بعد ذلك فى رفع مستوى القوات المسلحة، مشيرا إلى أن الجزائر كانت أيضا حاضرة- وإن لم يكن ذلك ظاهرا- فى تدريب الكوادر العسكرية فى مالى فى مختلف التخصصات ومازالت.
وأشار وزير الخارجية الجزائرية إلى أن بلاده قدمت مساهمات ملموسة، مضيفا أن مساهمة الجزائر فى التدريب وتقديم المعدات وتفعيل عدد من وحدات القوات المسلحة للبلدان الأساسية الثلاثة (مالى، وموريتانيا، والنيجر) يمثل على حد سواء واجبا واستثمارا فى مجال الأمن الجماعى، مشددا على ضرورة النظر إلى المستقبل وبناء رؤية مشتركة تقوم على الثقة المتبادلة.
وفيما يتعلق بالدبلوماسيين الجزائريين المختطفين فى شمال مالى منذ عام 2012، أكد أن الجزائر ستظل مجندة لإطلاق سراحهم وأنها لن تخضع للإرهاب، مجددا تضامنه مع ضحايا الواجب المهنى، مؤكدا التزام الدولة ببذل كل الجهود للوصول إلى "نهاية سعيدة" لهذه المسألة.
كما أكد لعمامرة أن الجزائر تبنت بحزم دور مصدر الأمن والاستقرار وستسهر على ألا تستخدم أراضيها فى أعمال إرهابية، وهو ما يستلزم تأمين حدودها.
وبشأن ما تردد عن تدهور فى العلاقات الجزائرية- المالية بسبب حضور ملك المغرب محمد السادس كضيف شرف فى حفل تنصيب الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا، أوضح أن كل ماتردد بهذا الشأن من ترتيب بعض وسائل الإعلام التى تسعى للإثارة.
وزير الشئون الخارجية الجزائرى يؤكد التزام بلاده المستمر تجاه مالى
الأحد، 27 أكتوبر 2013 01:08 م