جاء ذلك خلال زيارة وزير الرى لهذه القرى اليوم الأحد، بالفيوم لمتابعة تنفيذ ما تم من أعمال فى مصرف البطس، وقال إنه تجرى مراجعة منظومة الجسور على الترع والمصارف وإزالة كافة التعديات عليها لتجنب تكرار مشكلة مصرف البطس الذى أدى ارتفاع منسوب المياه فيه إلى غرق عشرات المنازل ومئات الأفدنة من الأراضى الزراعية بالقرى الواقعة عليه بمركز سنورس بالفيوم.
وشدد الوزير على مسئولى الرى بالفيوم بعدم إخفاء أى معلومات عن أجهزة الصحافة والإعلام والتواصل معها، مؤكدا على تكرار زيارته للفيوم إلى أن تنتهى مشكلة مصرف البطس ومشاكل الرى والصرف بالمحافظة تماما لعدم إلحاق أى ضرر بالفلاحين، وطالب الفلاحين بالتعاون مع أجهزة الوزارة بالتصدى للتعديات على الأبحر وتأمين المجارى المائية والمصارف لمنع أصحاب الأراضى التى ليس لها مقنن مائى من كسر الفتحات، كما طالب شرطة الرى باتخاذ اللازم لإزالة المخالفات ومنع أى تعديات على الأبحر والترع وتحرير محاضر للمعتدين والمخالفين.
وأكد الوزير أن الأعمال التى تمت خلال الأسبوع الماضى نجحت فى خفض منسوب مياه مصرف البطس بمقدار متر.
رافق الوزير خلال الزيارة محمود عبد الصمد رئيس مركز يوسف الصديق وقيادات الرى بالفيوم بتفقد القناة المكشوفة المغذية لبحيرات وادى الريان، حيث عاين الشبكات التى تحمى البحيرة من المخلفات والأعشاب، وأصدر توجيهاته بسرعة واستمرار تنظيف الشبكات حفاظا على نظافة البحيرات.
ثم تفقد الوزير يرافقه محمد سليمان طلبة رئيس مركز سنورس مصرف البطس والتى بدأت بمتابعة ما يجرى تنفيذه بمحطة رفع شماطة وأكد أن العمل بالمحطة يتنهى الأحد ويبدأ تشغيلها الاثنين بطاقة 1800 متر مكعب / ساعة.
كما تفقد الوزير أعمال تقوية وتعلية الجسور وتعميق مصرف البطس لحماية القرى الواقعة عليه من أخطار التعرض للغرق مرة أخرى. وتفقد وزير الرى بعض المنازل التى كانت قد تعرضت للغرق بقرى صالح شماطة وعبد العظيم.


