أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن تعثر لجنة الخمسين، وعدم اجتيازها للعقبات التى تحول بينها وبين إخراج دستور جديد، يعنى نكسة كبيرة للمرحلة الانتقالية، على حد قوله، مشيرا إلى أنه لو اضطر رئيس الجمهورية أن يعطيها مدة إضافية لإنجاز الدستور فسيكون، هذا معطل لخارطة الطريق، مما يعنى أن اللجنة عليها أن تعلم أنه لابد من إنجاز دستور قوى وجديد معبر عن مصر الثورة بموجاتها المختلفة، وإلا تتأثر بأى ابتزازات تتعرض لها من بعض الأطراف.
وأضاف نافعة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من العقبات التى تواجه اللجنة، وأن اللجنة لم تضبط أمورها منذ البداية فيما يتعلق ببعض الأمور الإجرائية، مثل حضور الأعضاء الاحتياطيين أعمال اللجنة، مع العلم أن دور الأعضاء الاحتياطيين هو أن يحلو محل الغائبين، ومشاركة 50 عضوا فى عمل اللجنة كان معطلا أكثر مما هو مساعد للجنة.
وأشار نافعة إلى أن هناك قضايا سياسية أخرى تعوق عمل لجنة الخمسين، من بينها أن حزب النور يقف بالمرصاد لكل من يريد إخراج دستور مدنى، كما أن جماعات المصالح تقف حائلا ضد صياغة دستور فعال، مثل جماعة المصالح التى تريد الإبقاء على مادة الـ50% عمالا وفلاحين، رغم أنه ثبت بالدليل القاطع أن هذا لا يؤدى إلى تفعيل دور السلطة التشريعية، وأن هناك أيضا من يريدون الإبقاء على مجلس الشورى، رغم أنه ثبت أنه أداة من أدوات الفساد بوضعه الحالى، معربا عن أمله أن تسرع هذه اللجنة الخطى فى إنجاز دستور معبر عن ثورة 25 يناير، وثورة التصحيح التى قامت فى 30 يونيه.
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح ماضي
المتلون علي كل لون
عدد الردود 0
بواسطة:
علوى
مصر لن تعيش تحت الاحتلال الاخوانى