نائب كويتى: التجمع السلفى لم ولن يؤيد الخروج على نظام بشار الأسد

الأحد، 27 أكتوبر 2013 11:27 ص
نائب كويتى: التجمع السلفى لم ولن يؤيد الخروج على نظام بشار الأسد صورة أرشيفية
الكويت (دب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو التجمع الإسلامى السلفى الكويتى النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران، أن التجمع قالها صراحة بأنه لم ولن يؤيد الخروج على نظام بشار الأسد فى سورية، لافتا على وجود فتوى لعلماء وضعوا شروطا للخروج على الحاكم.

وقال الجيران لصحيفة "الراى" الكويتية فى عددها الصادر اليوم الأحد، إن من شروط الخروج على الحاكم، غير المتوافرة فى الحالة السورية، وجود القوة والقدرة على إزاحته بأقل الخسائر وإيجاد البديل الناجح من جهة، ومراعاة ظروف المنطقة السياسية وهذا لم يؤخذ بعين الاعتبار من جهة أخرى.

وأشار إلى "أنهم يطرقون أبواب العلماء لإيجاد حل لما يحدث، ولكن العلماء لا يرقعون المخالفات وأن من رضى بالمخالفة ابتداء عليه تحملها انتهاء".

ورأى الجيران أن ما شهده العالم العربى فى السنتين الماضيتين لم يكن ربيعا، بل مؤامرة أمريكية هدفها تفريغ البلاد من جيوشها حتى لا يبقى فى المنطقة جيش سوى جيش إسرائيل، لافتا إلى أنهم نجحوا فى ذلك بتدمير جيوش العراق وليبيا وسورية بينما الجيش المصرى الآن على المحك.

ونوه إلى أن المؤامرات طرقت أبواب الكويت التى أرادت أمريكا من خلالها أن تكون بوابة لدخول السعودية، وأن الحراك الذى شهدته البلاد، شهد وجود أيادٍ خفية كانت تحركه مستفيدة من خلط الأوراق "لكن الله رد كيدهم فى نحورهم ولم يحققوا شيئا وان الأمور ألان مستقرة".

.وانتقد لغة العواطف والحماس التى كانت طاغية مع بدء الثورة وجرت الشعوب إليها، "والآن ذهبت السكرة واتت الفكرة وها هى الشعوب تدفع ثمن انجرارها لهذه المؤامرة التى حيكت بدقة وبدهاء متناه".

وعن مهاجمته المتكررة لأمريكا أجاب بالقول "لاشك أن طغيان السياسية الخارجية الأمريكية فى الآونة الأخيرة خدمة لمصالحها لامست الحد غير المقبول والمعقول فى مخالفتهم لمبادئ العدل وحقوق الإنسان وقواعد وأعراف الأمم المتحدة، وقراراتها المنفردة دون موافقات مجلس الأمن والأمم المتحدة هو ما جعلها تتخبط والأمثلة على ذلك كثيرة فى العراق وأفغانستان وسورية".

وأضاف "هناك تناقض فى السياسية الأمريكية فهى لا تخضع لقواعد قوانين العدل بقدر خضوعها لمصالحها الصرفة فأمريكا مستعدة لضرب قواعد القانون الدولى فى سبيل تحقيق مصالحها وهذا ما حصل فى تبدل مواقفها أخيرا فى سورية الأمر الذى أغضب السعودية ودفعها لتوجيه رسالة شديدة الوضوح برفض المقعد الصورى فى مجلس الأمن وهى رسالة تحمل فى مضامينها الشيء الكثير".

وعن مدى تأييده لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بضرب سورية بشكل منفرد أو تحصل على موافقة مجلس الأمن قال "فى تقديرى أن الأمر لا يتوقف على ضرب أو عدم ضرب سورية ولا نريد ذلك نحن نريد توافقا دوليا على تنحية نظام بشار الأسد الذى قتل شعبه ودمر سورية وكان هو الفصل الأخير فى المؤامرة الدولية للقضاء على الجيوش العربية فى المنطقة بعد القضاء على الجيش العراقى والليبى والتونسى واليمنى، والجيش المصرى الآن على المحك ولم يبق فى المنطقة قوة سوى الجيش الإسرائيلى. وهذا هو الهدف النهائى لثورات الربيع العربي".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة