مطار آل مكتوم الدولى بدبى يستقبل أولى رحلاته اليوم

هبطت أول رحلة تقل أكثر قليلا من مائة راكب من بودابست، اليوم الأحد، فى مطار آل مكتوم الدولى الجديد فى دبى، فى أول رحلة ركاب تصل إلى مطار، يأمل المصممون أن يكون الأكبر عالميًا خلال عشرة أعوام فقط.

وتعطى المدينة الأكثر بهرجة فى الإمارات العربية المتحدة، والشهيرة بطموحاتها الكبيرة، بالفعل المطار الجديد اسم (مركز دبى العالمى) وبالأحرف الإنجليزية المختصرة "دى دبليو سى". وهذا اسم يعكس رؤية دبى لنفسها كنقطة اتصال بين الشرق والغرب.

ويتوقع أن يتكلف بناء المطار وتطويره أكثر من اثنين وثلاثين مليار دولار. وعندما يكتمل سيكون به خمسة مدارج قادرة على التعامل مع 160 مليون مسافر سنويًا. وسيكون حوالى ثلاثة وستين بالمائة من المسافرين ركابًا عبر الترانزيت، حسبما قال الرئيس التنفيذى لشركة مطارات دبى بول غريفيث فى افتتاح صالة الركاب الجديدة.

ويمثل قطاع الطيران ثمانية وعشرين بالمائة من الناتج المحلى الإجمالى لدبى، البالغ نحو اثنين وعشرين مليار دولار سنويًا. ويأتى الكثير من الإيرادات الحالية من مطار دبى الدولى، رابع أكثر المطارات ازدحامًا فى العالم إذ خدم حوالى سبعة وخمسين مليون مسافر العام الماضى. لكن من المتوقع أن تصل السعة القصوى لهذا المطار والبالغة تسعون مليون راكب بحلول عام 2020.

ويمثل مطار آل مكتوم الدولى الجديد محاولة للاحتفاظ بتميز دبى.