محمد فايق: الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيلة لحفظ الأمن القومى

قال الوزير السابق محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن قضية العدالة الانتقالية هى الآلية التى ممكن أن تنقل البلد إلى سلام اجتماعى حقيقى، ونظام ديمقراطى سليم بمشاركة كل أفراد المجتمع، بعيدا عن فكرة الانتقام والانتقائية.

وأضاف فايق، خلال افتتاحه مؤتمر المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه من الطبيعى أن يكون هناك علاقة وثيقة بين المجلس والوزارة لما يصب فى مصلحة حقوق الإنسان والانتقال الديمقراطى، قائلا "نحتاج إلى قرارات تقوم بها الدولة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان والمجتمع المدنى عليهم مسئوليات لتطبيق العدالة الانتقالية".

وقال فايق، إن هناك تجاربا عديدة وناجحة فى عدد من الدول نقلت تلك الدول من النظام الديكتاتورى إلى النظام الديمقراطى، لافتا إلى أن جنوب أفريقيا من أوائل الدول التى طبقت العدالة الانتقالية، ومن الدول العربية كانت المغرب، مشددا على أهمية أن يكون هناك دافع حقيقى من الدولة ومن الجميع لتطبيق العدالة الانتقالية.

وأشار فايق إلى أن المجلس درس قانون تنظيم الحق فى التظاهر جيدا، لافتا إلى أن قضية الأمن واحترام حقوق الإنسان لا يجوز التضحية بأى منهما، قائلا "الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيلة لحفظ الأمن، ولدينا ملاحظات لم نبلغها لمجلس الوزراء حتى الآن، من ضمنها توقيت طرح مشروع القانون.