لجنة الخمسين تبدأ اليوم مناقشة المسودة الأولى لمشروع الدستور..محمد سامى:اتجاه لترك شرائع المسيحيين واليهود وفقا لأحوالهم الشخصية..وحسن نافعة:على اللجنة عدم الخضوع لـ"ابتزاز النور" لتفادى دستور مشوَّه

الأحد، 27 أكتوبر 2013 12:37 م
لجنة الخمسين تبدأ اليوم مناقشة المسودة الأولى لمشروع الدستور..محمد سامى:اتجاه لترك شرائع المسيحيين واليهود وفقا لأحوالهم الشخصية..وحسن نافعة:على اللجنة عدم الخضوع لـ"ابتزاز النور" لتفادى دستور مشوَّه صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ لجنة الخمسين لتعديل الدستور، برئاسة عمرو موسى رئيس اللجنة، اليوم الأحد، مناقشة المسودة الأولى لمشروع الدستور، فيما سيعقد محمد سلماوى، المتحدث الرسمى للجنة، مؤتمراً صحفياً فى الثانية ظهرا عقب الاجتماع، يستعرض فيه آخر مستجدات أعمال لجنة الخمسين وأبرز المواد التى تم التوافق بشأنها، ويرد على استفسارات الصحفيين والإعلاميين عن أعمال اللجنة.

وفى سياق متصل، أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن الاتجاه العام داخل اللجنة هو استبعاد المادة 219، التى يوجد عليها خلاف حاد وذلك وفقا لما أوصت به لجنة العشرة.

وأوضح رئيس حزب الكرامة أن الاتجاه العام داخل اللجنة، هو ترك الشرائع الخاصة بغير المسلمين من "المسيحيين واليهود" لوضعها وفقا لأحوالهم الشخصية.

وشدد سامى على أن حسم الخلاف القائم حاليا بين حزب النور والكنيسة حول مواد الهوية سيكون فى يد لجنة الخمسين.

فيما طالب الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية لجنة الخمسين ألا تخضع للمواقف الابتزازية لحزب النور، والتى من شأنها أن تخرج دستورا مشوها، لن يرضى أى من المصريين، مشددا على ضرورة حسم الأمر – حسب تعبيره-.

وأوضح نافعة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن إعلان اللجنة عن انتهاء المشروع الأسبوع الأول من ديسمبر جاء من خلال المهلة الزمنية للإعلان الدستورى المتاحة للجنة التأسيسية، مشيرا إلى أن مد الفترة الزمنية من شأنه أن يغير الإعلان الدستورى.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن اللجنة أمامها العديد من القضايا التى لم تحسم بعد مثل مجلس الشورى، ونسبة العمال والفلاحين فى البرلمان، والمواد الخلافية التى يتمسك بها حزب النور.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د/محمد

ربنا يهديك يا دكتور حسن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة