وخلال الحلقة، وبعد متابعة 8 عروض شيّقة، منح الجمهور ثقته لـ"فرقة شيّاب" من الكويت التى قدّمت استعراضاً كوميدياً راقصاً، فتأهّلت بعد حصولها على أعلى نسبة من التصويت.. فيما وقع اختيار لجنة التحكيم على "محمد الديرى" من فلسطين الذى أبدع لوحة فنية بالنقش على الجدار، قدم فيها تكريماً للفنان الكبير الراحل وديع الصافى، ليصبح بذلك الـ"شيّاب" و"محمد الديرى" أول المتأهّلين إلى المرحلة النهائية.
أما مفاجأة الحلقة المباشرة الأولى من المرحلة النصف نهائية، فتمثّلت بلوحة استعراضية "بوليوودية" ساحرة، أدّتها فرقة محترفة حضرت خصيصاً من الهند إلى أستوديوهات MBC فى بيروت، وعلى رأسها نجمة بوليوود الممثلة الحسناء "كارينا كابور"، فحملوا معهم المشاهدين إلى عالم فريدٍ من الموسيقى والرقص والتمثيل والأداء المسرحى والمغامرة والحب.. لتُعتبَر بمثابة الإعلان الرسمى عن إطلاق قناة "MBC بوليوود"، المولود الجديد الذى يحمل الرقم 14 فى باقة القنوات المنتمية إلى "مجموعة MBC".
وبعد انتهاء حلقة Arabs Got Talent والإعلان عن اسمَى الفائزَيْن فيها، عقدت "مجموعة MBC" مؤتمراً صحفياً، حضره أعضاء لجنة التحكيم نجوى كرم وناصر القصبى وعلى جابر وأحمد حلمى، إلى جانب المتحدّث الرسمى باسم "مجموعة MBC" مـازن حـايك. وفى معرض الإجابة على أسئلة الصحفيين، أوضح حايك أن قناة "MBC بوليوود" تحمل عوالم بوليوود، بكل معانيها وسِماتها المُبهِرة و"المُبهَّرة"، إلى قلب كل بيتٍ وعائلةٍ عربية، من خلال مجموعة كبيرة من الإنتاجات السينمائية والدراما التليفزيونية الهندية والآسيوية، المدبلَجة والمترجَمة إلى العربية، إضافة إلى عددٍ من البرامج المتنوّعة التى يُسلّط بعضها الضوء على حياة مشاهير بوليوود وإطلالاتهم، فضلاً عن المهرجانات السينمائية الهندية والقاريّة والعالمية، ومشاركات نجوم ونجمات بوليوود فيها. وختم حايك: "تُمثّل "MBC بوليوود" بمحتواها الغنى والمتنوّع، نمطاً شبابياً وعائلياً فريداً بالنسبة إلى المنطقة العربية بأسرها، وذلك من خلال القيمة الإنتاجية العالية التى تُقدِّمها عبر أفلامها ومسلسلاتها وبرامجها... آملاً أن ترقى القناة إلى مستوى تطلّعات جمهور الملايين.
من جانبها، أوضحت نجوى كرم أن الهدف الرئيسى للبرنامج هو كشف النقاب عن المواهب المتوارية عن الأنظار والباحثة عن فرص لها فى إبراز قدراتها الكامنة، وإن كان ذلك لا يعنى بالضرورة أن جميع أصحاب المواهب ستُكتب لهم النجومية، فالجمهور هو القادر على منح ثقته ومعها "عامل النجومية" لصاحب الموهبة فى المستقبل. وأضافت نجوى "أن ثمة العديد من العوامل الأخرى اللاحقة لمرحلة ما بعد النجاح فى البرنامج، وأبرزها التوفيق من الله، والكاريزما، والمجهود الشخصى، والطموح اللا محدود. وتمنّت نجوى على الجمهور الاستمرار بمنح أصواتهم لصاحب الموهبة الحقيقية، وعدم الاعتماد فى التصويت على عامل الهوية أو البلد. وحول مدى رضاها عن نتيجة أولى الحلقات المباشرة، أكّدت نجوى أن إعجابها بموهبة "محمد الديري" جعلها تمنحه صوتها بلا تردّد، إلى جانب اقتناعها بأداء فرقة "شيّاب" واستحقاقها للتأهل.
بدوره، أكّد ناصر القصبى على تعاطفه الكبير مع جميع المشتركين فى البرنامج، مُبدياً تأثره الشخصى، ومعه أعضاء اللجنة، بالحادث الأليم الذى أودى بحياة المشترك عن فئة السيرك الطفل المصرى محمد الشريف، مُوضحاً أن ثمّة تواصل إنسانى وعاطفى ينشأ بين اللجنة والمشتركين من خلال تفاعلهم المتواصل خلال مراحل البرامج. كما أشار القصبى إلى تواصله المستمر مع بعض المشتركين من الموسم الثانى (السابق)، لافتاً إلى أن باب المشاركة معه فى أحد أعماله القادمة مفتوح دائماً أمام أصحاب المواهب التمثيلية والكوميدية اللافتة.
أما على جابر، فعرّج على مسألة إطلاق قناة "MBC بوليوود"، وما تحمله من أهمية ومدلولات، وما تكتنزه من فرص. كما تمنّى جابر التوفيق لجميع المتأهّلين فى المرحلة النصف النهائية من Arabs Got Talent فى موسمه الثالث، مشدّداً على ضرورة الحزم فى الخيارات، وتوجّه بكلمة خاصة لزملائه أعضاء لجنة تحكيم البرنامج على جهودهم وتناغمهم ومساهماتهم القيّمة، التى تصبّ بمُجملها فى مصلحة المواهب العربية المشارِكة وجمهور البرنامج وأسرته، مؤكّداً أن أحد أبرز أهداف البرنامج هو وضع المحتوى الترفيهى العربى على خارطة البرامج الترفيهية العالمية.
وأخيراً، ختم أحمد حلمى بتأكيده على إمكانية الاستفادة من بعض المواهب المشاركة فى البرنامج، سواءً التمثيلية أو غيرها، وذلك عبر الإسهام فى إشراك الأكثر تميزاً منها فى بعض الأعمال السينمائية والفنية مستقبلاً، مشدّداً على أنه راضٍ تماماً عن قراره بالاشتراك فى البرنامج الذى أضاف إليه شخصياً الكثير، كونه قد منحه فرصة الإطلالة أسبوعياً على الجمهور بشخصيته الحقيقية، لا بشخصياته الدرامية التى يؤديها فى الأفلام، ما أتاح لجمهوره التعرف إليه عن كثب... ووعد بالعودة مجدداً إلى البرنامج فى موسمه المقبل، وأضاف ممازحاً: ".. بشرط أن يكون فيه فلوس أكثر!".


