شدد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، على أن تقييم أداء لجنة الخمسين يكون بخواتيم الأمور، وما يخرج عن اللجنة من منتج نهائى عنها، لافتا إلى أن المناقشات التى تتم داخل اللجنة الآن تحمل وجهات نظر متعددة، وأن الأهم هو ما ينتهون إليه.
وأشار قنديل إلى أنه من المهم ألا يسمح لهذا الدستور أن يخرج بصورة طائفية، بمعنى أن تريد كل طائفة فى الدستور أن ينص لها على مادة تميزها، أو تضع لها اعتبارات معينة داخل الدستور، أو تخصص لها مقاعد بعينها داخل البرلمان، وكذلك الكوتة بأنواعها المختلفة، قائلا: "هذا يشوه صورة مصر ويوحى بتمزقها وعدم وحدتها".
وطالب "قنديل" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بالاتفاق على النظام الانتخابى، وتضمينه فى الدستور لإعطائه قيمه أعلى من القرارات والمراسيم التى قد تصدر عن رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن الأنسب إلى مصر الآن هو نظام الانتخاب بالقائمة النسبية المفتوحة، لأن الفردى سيؤدى إلى تصدر من يعرفون بـ"الفلول".
وأكد أن نص المادة الثانية من الدستور عليه إجماع وطنى، مع الإشارة إلى أن المقصود بمبادئ الشريعة الإسلامية، هو القواعد الكلية دون تحديد مذاهب حتى لا تتلطخ مصر بصورة طائفية، مشيرا إلى أن هذه أبرز نصائحه للجنة الخمسين، قائلا: "لا معنى أو ضرورة للتصويت السرى، أو إخراج الاحتياطيين من لجنة الخمسين، بشرط ألا يصوت إلا الأساسيون، وذلك حتى لا يؤدى ذلك للطعن القانونى على التصويت".