زيارة "الببلاوى" تتصدر الصحف ووسائل الإعلام الإماراتية

الأحد، 27 أكتوبر 2013 10:54 ص
زيارة "الببلاوى" تتصدر الصحف ووسائل الإعلام الإماراتية الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء
أبو ظبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصدرت زيارة الدكتور" حازم الببلاوى" رئيس مجلس الوزراء, والوفد المرافق له الصفحات الأولى, ومقدمة النشرات الإخبارية لوسائل الإعلام الإماراتية، حيث أكدت العناوين الرئيسية للصحف, عزم الإمارات الاستمرار فى دعم مصر للمرور بالمرحلة الانتقالية بسلام، معتبرة أن مصر هى قلب العروبة, وأن دعمها هو دعم للأمة العربية جميعا.

كما تصدرت زيارة "الببلاوى" النشرات الإخبارية لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية ووكالة أنباء الإمارات, التى تنال اهتماما كبيرا على المستوى الرسمى والشعبى والإعلامى، فيما تناولت وسائل الإعلام الخطوات الجارية, واللقاءات التى عقدت لدعم التعاون الإعلامى المصرى الإماراتى, وفى القلب منه التعاون بين وكالة أنباء الشرق الأوسط, ونظيرتها الإماراتية.
واحتل خبر توقيع الاتفاق الإطارى بين البلدين الذى تدعم فيه الإمارات مصر بأربعة مليارات و٩٠٠ مليون دولار, العناوين الرئيسية للصحف، التى أكدت أن مصر الشقيقة الكبرى التى دائما ما تنحاز لأمتها العربية، وأنها رمز قوتها وعزتها وأن قوة العرب من قوة مصر التى بدونها لا يتعافى الجسد العربى.
وأكدت صحيفة "الاتحاد" أن دعم مصر هو امتداد لنهج قائم على الأخوة والمحبة وأن الشيخ "زايد بن سلطان آل نهيان" أول رئيس لدولة الإمارات دائما ما كان يوصى بمصر خيرا، مشيرة إلى عزم الإمارات دعم المشروعات التنموية التى تخدم خاصة البسطاء فى مصر.
ومن جانبها، أكدت صحيفة "البيان" أن زيارة رئيس الوزراء إلى دولة الإمارات كأول زيارة خارجية له شكلت رسالة عبرت عن خصوصية العلاقات بين الدولة ومصر التى لم تنس من وقف معها وقت الشدة، وحين حاولت جماعة الإخوان أخذ مصر رهينة لسياسات الفئوية ومصالحها الضيقة, مضحية بتراث كامل, وتاريخ طويل من العلاقات بين الدولتين والشعبين الشقيقين.
وتحت عنوان "رسالة معبرة"، قالت الصحيفة إن موقف دولة الإمارات من مصر استراتيجيًا مبنيًا على مصالح الأمة، مضيفة أن المصريين لم ينسوا موقف الشيخ "زايد" خلال حرب أكتوبر عام 1973, ولا دعم الإمارات المستمر, والمتواصل للتنمية فى مصر عبر المشاريع والاستثمارات الكبيرة، ولذلك اعتبروا أن عام الإخوان المظلم, مرحلة عابرة لا تساوى شيئا فى تاريخ الأمم، مشيرة إلى أنهم ثاروا عليهم لإعادة الأمور إلى نصابها, ومصر إلى موقعها الصحيح فى الصف العربى.
ولفتت إلى أن الإخوان حاولوا خلال فترة حكمهم العبث بأسس العلاقات التى تسود المنطقة, وحاولوا خلط الأوراق, وتوجهوا نحو تحالفات هدامة يعرفها الجميع, ولكن الشعب المصرى كان لهم بالمرصاد, فأوقفهم وأعاد الأمور إلى نصابها، والسبب أن الدولة فى مصر قوية والمؤسسات متينة وخاصة المؤسسة العسكرية, وتعبر عن مصالح الشعب, فعندما شعرت هذه المؤسسة بنوعية العبث الذى تقوم به الجماعة, كان لا بد أن تتدخل وتعيد الأمور إلى نصابها.
وأكدت أن زيارة "الببلاوى" إلى الإمارات تعبير صادق عن عمق العلاقات بين البلدين, واستمرارية العلاقات, وتعميقها أكثر لأن التجارب أكدت أن الاستقرار فى العالم العربى هو الضامن لمصالح العرب جميعا, وهى التى تحمى الأمة من العواصف والتقلبات السياسية التى تهدد كيانها.
وقالت "البيان"- فى ختام افتتاحيتها- إنه ليس غريبا أن تشيع هـذه الزيارة أجواء التفاؤل وسط النخب السياسية المصرية, وكذلك فى الأوساط الشعبية التى رأت فيها عنصر أمان, وضمان للمستقبل فى زمن تتعاظم فيه الأزمات, ويتكالب فيه أعداء الأمة للنيل منها.
ومن جهتها، أكدت صحيفة "الوطن" أن هناك الكثير من القضايا المشتركة بين مصر والإمارات, والمصالح المتداخلة والرؤى المتجانسة التى توحد نظرة كليهما خاصة تلك المتعلقة بالمستقبل.
وتحت عنوان " دعوة لنمط فكرى فيه حلول لقضايانا " أضافت أن المباحثات التى أجراها الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى مع "حازم الببلاوى" رئيس الوزراء المصرى كانت مثمرة، إذ اطلع الجانبان على آخر التطورات السياسية والاقتصادية والثقافية والاستراتيجية فى كل البلدين, وفى مقدمة تلك القضايا السعى إلى تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التى تربط البلدين الشقيقين, وشعبيهما بما يعود بالخير على الجانبين, وعلى الوطن العربى عامة.
وقالت الصحيفة إن الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" أكد موقف دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا الداعم لمصر وشعبها الشقيق وقيادتها السياسية الجديدة، معتبرا أن مؤازرة مصر وشعبها اقتصاديا وسياسيا, هو خدمة للوطن العربى ككل, كون مصر تشكل قلب الوطن العربى, وبدون هذا القلب لا يتعافى الجسم، مستذكرا مواقف المغفور له الشيخ "زايد" الذى أصر فى الثمانينات على عودة مصر إلى الأمة العربية, إيمانا منه برحمة الله, أن مصر قلب العروبة النابض, وبدونها لا تستوى أمور وقضايا الأمة العربية.
وأوضحت أنه فى مصر جرت تطورات جذرية وهائلة تنبئ عن قدرة الشعب المصرى على تحديد مسارها التاريخى ورغبته فى التحرر من كل قيد والحفاظ على الهوية الوطنية, التى كانت محل تهديد بعد أن حاولت جماعة الإخوان اجتياح الدولة, وإيجاد دولة بديلة صمموها ورسموها وحدهم, تضمن لهم البقاء فى السلطة عشرات السنين.
وأكدت "الوطن" أن تجربة مصر كانت مهمة للغاية ليس فقط للشعب المصرى الذى أدرك الجماعة وعرف داخلها, وتوجهاتها الحقيقية المدمرة, إنما هى مهمة أيضا للشعوب العربية, التى عليها أن تبقى يقظة تجاه ما يخطط لها ويدبر لمصيرها ويرسم لمستقبلها دون إرادتها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه لذلك أصبحت قضايا الاستقرار والأمن والتنمية والسيادة واجبة الحضور فى معظم اللقاءات بين القادة العرب, خاصة فى ظروف خطيرة تهدد أمن واستقرار ووحدة كل من الدول العربية، فكيف اشتعلت الدولة فى الصومال, ثم السودان, ثم العراق, وأنهم يريدون لليمن أن ينقسم, ولليبيا أن تتمزق بين شرق وغرب.

ولفتت إلى أن المباحثات التى جرت بين الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" و"الببلاوى" تناولت مجمل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر والتطورات التى تشهدها فى ضوء التحولات السياسية التى جرت على الساحة المصرية.
وأشارت "الوطن"- فى ختام افتتاحيتها – إلى قول الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" " نبحث كقيادات وشعوب عربية عن نمط فكرى لإيجاد الحلول الملائمة لقضايا شعوبنا ودولنا, ونفكر بطريقة إيجابية وعادلة ومعتدلة, كى نحفز موهبة القيادة لدى قادة الأمة, لتمكينهم من التوصل إلى حلول ملائمة لطبيعية بلداننا ونمط معيشة شعوبنا ".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة