خبير: استراتيجية البورصة غامضة وغير واضحة المعالم

الأحد، 27 أكتوبر 2013 06:20 م
خبير: استراتيجية البورصة غامضة وغير واضحة المعالم عادل عبد الفتاح رئيس شركة ثمار
كتبت أسماء جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية، الاستراتيجية التى أعلنتها البورصة.

ويرى أنها تعد غامضة وغير واضحة المعالم، ولا يوجد بها أى تفاصيل يتم من خلالها فهم ما هى الاستراتيجية المستقبلية للأربع سنوات القادمة.

وطالب إدارة البورصة بالعمل على توضيح شامل لها، من خلال المزيد من التفاصيل، وما هى الأولويات المقترحة لتنفيذها.

والجدير بالذكر، أن مجلس إدارة البورصة المصرية برئاسة الدكتور محمد عمران ناقش فى اجتماعه الدورى، أمس الأول الخميس، اليوم، الملامح الرئيسية لاستراتيجية عمل المؤسسة خلال السنوات الأربع المقبلة، تهدف بالدرجة الأولى استعادة الدور الأساسى للبورصة المصرية تضمنت ست محاور.

وافق مجلس إدارة البورصة، خلال مساء أمس الخميس، على رفع مقترح بخصوص تعديلات لآليات التداول على الأوراق المالية غير المقيدة والمحفوظة مركزيًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، الأمر الذى يأتى تسهيلا لإتمام عمليات التعامل على الأوراق المالية التى قيدت بجداول البورصة فى أوقات سابقة (الشركات المشطوبة).

كما وضع مجلس إدارة البورصة المصرية، اليوم، خلال الاجتماع الدورى الملامح الرئيسية لاستراتيجية العمل خلال السنوات الأربع المقبلة، بجانب رفع مقترح بخصوص تعديلات لآليات التداول على الأوراق المالية غير المقيدة والمحفوظة مركزيًا لمجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية.

وقال الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة، إن الاستراتيجية التى وضعتها البورصة تأتى فى سياق تطوير منظومة العمل الهادف، لأن تكون لدى المؤسسة توجهات استراتيجية مخططة ومحددة لسنوات مقبلة حتى فى حال تغيير القيادات، مؤكدًا أن الاستراتيجية الجديدة تهدف لاستعادة الدور الأساسى للبورصة المصرية، الذى لعبته على مدار 130 عامًا من مساعدة الشركات على التوسع والنمو، وهو ما يضعنا اليوم أمام مسئولية أن يكون للمؤسسة حاضر ومستقبل يتناسب مع هذا التاريخ.

وأضاف عمران أن السعى مستمر وبقوة لعودة هذا الدور الرائد لبورصة مصر، خاصة مع التفاؤل بتطورات المشهد الاقتصادى خلال الفترة المقبلة، وتوقع عودة النمو الاقتصادى القوى، خلال السنوات المقبلة، مما سيتطلب وجود دور نشط لسوق المال فى تلك المرحلة، خاصة فيما يتعلق بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية فى المشروعات العملاقة المزمع إنشاؤها.

وقال عمران، إنه بالرغم من الطموح الذى تتضمنه الاستراتيجية إلا أنها تتسم بالواقعية والقابلية للتطبيق، فضلا عن وجود معايير محددة لقياس تطبيق الاستراتيجية، والنجاح المتحقق فى كل مرحلة.

واستعرضت مسودة خطة العمل المقترحة عددًا من المحاور لتطوير وتحديث بنية سوق المال فى مصر عبر تدعيم مشاركة البورصة فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتمويل المشروعات القومية العملاقة المزمع إطلاقها، إضافة إلى ترسيخ دورها كأحد أهم روافد التمويل للقطاع الخاص لمساعدته على النمو وخلق فرص العمل.

وترتكز الاستراتيجية المقترحة فى أول محاورها على المساهمة فى تطوير البنية التشريعية لصناعة سوق المال، بما يوفر للقائمين على السوق مرونة التطوير دون إخلال بأدوار كل الأطراف ذات الصلة، فيما يأتى تطوير منظومة التداول وزيادة كفاءتها لتعزيز تنافسية السوق المصرى كمحور ثان للاستراتيجية، يهدف لتعزيز وتفعيل عدد من الآليات، خاصة سوق السندات وبورصة العقود، ويركز المحور الثالث على تطوير البنية المعلوماتية والتكنولوجية، فيما يقوم المحور الرابع على الترويج والتوعية المجتمعية، أما المحور الخامس، فيعتمد على تعميق دور البورصة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأخيرًا محور تعميق مكانة البورصة المصرية على المستوى الدولى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة