وأضاف عبد الشافى أن المؤتمر تم بسلام رغم وصول العديد من التهديدات قبلها لمنظمى المؤتمر بعدم إقامته إلا أنه رفض الإفصاح عن تلك التهديدات حتى لا يسبب ذلك قلقا للضيوف.
وأوضح "عبد الشافى" إلى أن الأحزاب والقوى السياسية بالدقهلية تعلن دعمها التام مع الشعب الفلسطينى من أجل التخلص من حكومة حماس الإخوانية مثلما قمنا فى مصر مشيرًا إلى أن اللجنة ما زالت تنسق مع أعضاء الحملة لتنظيم عدد من الفعاليات قبل يوم 11 نوفمبر مؤكدا أن لجنة التنسيق ستعلن قريبا عن عدد من الفعاليات والتى ستكون مفاجأة للجميع.
وأكد "عبد الشافى" إلى أن كافة مكالمات التهديد التى وصلت لأعضاء الحملة تم رصدها وجار اتخاذ الإجراءات القانونية لمعرفة الجهة التى قامت بالتهديد.
يذكر أن عقدت فعاليات حركة تمرد الفلسطينية لإسقاط حكومة حماس بغزة حيث أعلن خالد جودة الناطق الرسمى باسم حركة تمرد الفلسطينية لإسقاط حكومة حماس الإخوانية عبر الهاتف من الخارج فى رسالة إلى الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج عن البدء فى فعاليات الحركة وذلك خلال المؤتمر الذى حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية المختلفة بحضور منسقة العلاقات القومية, والعربية للحملة وحازم الصورانى منسق العلاقات الوطنية بالحملة والدكتور أحمد الأفغانى نائب المنسق العام للحملة.
وأعلن المناضل الفلسطينى الملقب بـ"أبو عمار" الذى قام بمداخلة هاتفية ليعلن فيها من داخل قطاع غزة أنهم داخل هذا القطاع المحتل من قبل الصهاينة والإخوان أنهم عازمون على إسقاط المخطط الإخوانى فى غزة مثلما تم إسقاطه فى مصر.
ومن ناحيتها أصدرت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية بالدقهلية بيانا أعلنت فيه تأييدها الكامل لبدء تدشين حملة تمرد الفلسطينية لإسقاط حكومة حماس الإخوانية.
وأكد "هشام لطفى" المتحدث الإعلامى باسم لجنة تنسيق الأحزاب بالدقهلية على أننا جميعا فى رحاب حركة تمرد الفلسطينية وأن الهدف من استضافة المؤتمر بالدقهلية لما لها من نضال ثورى ضد الظلم والاستبداد وأنها تعد أكبر محافظة وقع أبنائها على استمارات تمرد المصرية لإسقاط حكم الإخوان.
و بخصوص آلية عمل الحركة داخل الأراضى الفلسطينية, وخاصة قطاع أعلن الدكتور أحمد الأفغانى أن الحركة نعلم جيدًا أنها سوف تقابل العديد من الصعوبات ولكنها عازمة على الاستمرار حتى إسقاط حكومة حماس وأضاف أن الحركة تستمد شرعيتها من الشعب الفلسطينى, وليس من تنظيمات إخوانيه إرهابية قسمت البلاد لذلك سوف نبدأ الحملة بعدة طرق عبر موقع ألكترونى لاستقبال استمارات تمرد من قطاع غزة, تحديدا حتى نجنب الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة من إرهاب هذه الجماعة وبدأنا بالفعل حملة رأى عام عالمى فى الداخل والخارج حتى يشارك الشعب الفلسطينى كله فى هذه الحملة وقد حددنا يوم 11/11 لانطلاق الحملة داخل قطاع غزة, وعلى كل قطاع الحدود مع فلسطين.
وأصدرت حملة تمرد بيانا فى نهاية المؤتمر جاء فيه: بعد أكثر من سبع سنوات على انقلاب حركة حماس فى غزة بات من المهم أن يكون الشعب الفلسطينى على قدر تحمل المسؤولية فى التصدى للواقع الفاسد الذى نتج عن الانقسام ولذلك إننا نعلن أننا قمنا بهذا الجهد لتشكيل حملة تمرد لإسقاط حكم حماس فى غزة من أجل توحيد الشعب الفلسطينى ومن أجل حماية إنجازات الثورة من السرقة, ومن أجل الحفاظ على وحدة شعبنا والمقاومة الفلسطينية التى هى الخيار الأساسى لدحر الاحتلال, وإننا ندعو كافة أبناء شعبنا للحشد فى أكبر حملة للتمرد فى غزة من أجل إسقاط حكم حماس فى غزة, وإن الجهد الوطنى هو هدفنا, وإسقاط حماس هو الأسلوب الأمثل لوحدة شعبنا والحفاظ على المقاومة والتصدى للاحتلال الغاصب, ومن أجل دعم دولتنا ودعم شبابنا وتوحيد جهودنا.







