تستعد بريطانيا، اليوم الأحد، لموجهة أسوأ عاصفة تشهدها البلاد منذ عشر سنوات مع رياح عاتية يتوقع أن تفوق سرعتها 130 كلم فى الساعة وفيضانات محتملة، بحسب ما أفادت أجهزة الرصد الجوى.
ويتوقع أن تطال آثار العاصفة شمال غرب فرنسا حيث توقعت الأرصاد الفرنسية هبوب رياح تراوح سرعتها بين 120 و130 كلم فى الساعة على السواحل ليل الأحد إلى الاثنين.
وحذر مكتب الأرصاد الجوية فى بريطانيا من أن هذه الرياح يمكن ان تؤدى إلى اقتلاع أشجار والى أضرار فى المبانى وانقطاع الكهرباء واضطراب فى حركة النقل.
كما أشار إلى هبوب رياح بسرعة تراوح بين 100 و130 كلم فى الساعة على جنوب انكلترا وبلاد الغال وربما بقوة اكبر فى بعض المناطق مضيفا انه ستسبق الرياح بداية من مساء الأحد أمطار غزيرة (بين 20 و40 ملم) يمكن أن تسبب فيضانات، وبحسب المصدر ذاته فان العاصفة ستتجه اثر ذلك إلى الدنمارك، وكانت رياح بقوة مماثلة هبت فى 2008 على المملكة المتحدة لكن آثارها هذه المرة قد تكون أفدح بحسب هيلين شيفرز العاملة فى مكتب الأرصاد الجوية.
وأطلق على العاصفة اسم "سانت جود"، القديس الذى يحتفل بعيده فى بريطانيا الاثنين، وأثارت أنباء العاصفة ذكريات "العاصفة الكبيرة" لأكتوبر 1987 التى خلفت 18 قتيلا فى بريطانيا وأربعة فى فرنسا.
وكانت تلك أسوأ عاصفة تشهدها بريطانيا منذ 1703 حيث أدت إلى اقتلاع نحو 15 مليون شجرة. وحرم آلاف المنازل من التيار الكهربائى لعدة أيام وبلغت قيمة الأضرار أكثر من مليار جنيه إسترلينى.
