بالصور..نجل الشيخ ياسين التهامى يفتتح أول احتفال لنقابة الإنشاد الدينى ويتوج نقيبا لها..ويؤكد: الفكرة كانت لوالدى منذ عشرين عاما وسبب التأخير يعود للأوضاع السياسية التى مرت بها مصر

عاش يحلم بفكرة أبيه فى إنشاء أول نقابة مستقلة للإنشاد الدينى والابتهالات.. إنه الشيخ محمود ياسين التهامى أول نقيب عام للنقابة ونجل الشيخ المبتهل ياسين التهامى الذى التقته "اليوم السابع" لتتعرف منه على الأهداف التى نشأت من أجلها هذه النقابة وعن الخطوات القادمة التى تجعل المنشد أو المبتهل يحيا حياة كريمة، فى ظل تقديم هذا العمل الذى يعده البعض عمل دعوى من الدرجة الأولى.

كيف جاءت فكرة نقابة الإنشاد الدينى؟

الحقيقة أن هذه الفكرة كانت لأبى الشيخ ياسين التهامى منذ 20 عاما الذى رأى الجهد الكبير الذى يبذله المنشد الدينى فى كل المحافل الدينية، ورغم ذلك لم يتم تقديرهم على الوجه الذى يليق بهم وقد حاول الشيخ ياسين فى إشهار هذه النقابة فى ظل الحكومات السابقة، إلا أن هذه المحاولات كانت دائما تواجه الكثير من الصعوبات والمشاكل، إلا أن وفقنا الله وأتم علينا فضلة بأن أخرج هذه النقابة إلى النور.

كيف تكونت نقابة الإنشاد الدينى؟

تكونت نقابة الإنشاد الدينى بجمهورية مصر العربية، بموجب قرار الجمعية العمومية التأسيسية والمرفق بيان بأعضائها، ووفقا لأحكام وقواعد الحرية النقابية المقررة فى القوانين والمواثيق والاتفاقيات السارية فى مصر، وعلى الأخص أحكام اتفاقية العمل بشأن الحرية النقابية وحماية حق التنظيم.

كيف تم تشكيل النقابة؟

تم تشكيل النقابة وهيئاتها ولجانها الفرعية والنوعية، وفقا للأحكام المنصوص عليها فى هذه اللائحة وبما لا يخالف قواعد الحرية النقابية.

ما هى أهداف النقابة؟

تهدف النقابة حماية حقوق أعضائها والدفاع عن مصالحهم، وتحسين شروط وظروف العمل، وتعمل على الأخص من أجل تحقيق ما يلى:

الحفاظ على التراث الدينى من ابتهالات وتواشيح ومدائح نبوية من الاندثار، وإحيائه والعمل على تنمية فنون الإنشاد الدينى، من خلال دعم فرق الإنشاد الدينى، وتشجيع كل جديد فى عالَم الإنشاد الدينى والدفاع عن حقوق الأعضاء، ورعاية مصالحهم ونشر الوعى النقابى، وروح العمل الجماعى، بما يكفل تدعيم النقابة وتحقيق أهدافها.

وما هى أوجه الاستفادة التى سوف يحصل عليها العضو بالنقابة؟

العمل على الارتقاء بمستوى أعضاء النقابة المهنى والفنى والكفاءة الإنتاجية والمشاركة فى وضع وتنفيذ خطط وبرامج التدريب والعمل على رفع مستوى الأعضاء، وتقديم الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية للأعضاء وعائلاتهم والمشاركة فى الشأن الوطنى العام، وفى وضع ومناقشة وتنفيذ خطط وبرامج تنمية المجتمع. ومناقشة وإبداء الرأى فى التشريعات التى تتصل بحقوق أعضائها ومصالحهم والعمل على تسوية المنازعات الفردية والجماعية المتعلقة بالأعضاء، وإجراء المفاوضة الجماعية وإبرام عقود واتفاقيات العمل الجماعية واستخدام التقاضى للدفاع عن حقوق ومصالح النقابة وأعضائها، كما يجوز لها التدخل مع أعضائها فى جميع الدعاوى ذات الصلة بأهداف النقابة وإقرار وتنظيم حق الأعضاء فى الاحتجاج والإضراب دفاعا عن مصالحهم وحقوقهم، وإنشاء الصناديق اللازمة لمجابهة الأعباء المالية لدعم هذا الحق وإنشاء وإدارة المؤسسات، والجمعيات، والصناديق، والنوادى الثقافية، والعلمية، والاجتماعية، والتعاونية، والصحية، والائتمانية، والترفيهية؛ لتقديم الخدمات للأعضاء وعائلاتهم، وتكون لهذه المؤسسات الشخصية المعنوية وتشكيل اتحادات مع غيرها من المنظمات المماثلة، على مستوى المهنة أو الوطن أو الدولى، والانضمام إليها، لرعاية المصالح المشتركة لأعضائها، والإعلاء من شأنهم وإنشاء صناديق ادخار وزمالة لتمويل الأنشطة الاجتماعية والصحية والثقافية والترفيهية، وإنشاء النوادى الرياضية والمصايف، وتكوين الجمعيات التعاونية لتقديم الخدمات للأعضاء واستثمار أموالها فى أوجه استثمار آمنة وفقا للقواعد التى تحددها اللائحة المالية والعمل على تفعيل القواعد العلمية التى تعمل على تطوير البحوث والدراسات فى مجال الإنشاد الدينى والإسهام الفعلى مع الجهات المعنية فى الأعمال التخطيطية والتوجيهية والتنفيذية المتعلقة بفنون الإنشاد الدينى وتفعيل المشاركة المجتمعية بين النقابة من ناحية، وهيئات الدولة ومؤسساتها المختلفة من ناحية أخرى وإقامة ندوات وعقد مؤتمرات علمية على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.

إصدار الكتب المتخصصة، والمجلات، والنشرات، والدوريات، والمصنفات الفنية وإذكاء الوعى المجتمعى بأهمية الإنشاد الدينى دينيًّا وفنيًّا؛ وذلك بإقامة الحفلات الفنية الإنشاديّة.