نفت مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، ما نشرته إحدى الصحف حول تأسيس حزب العدالة والتنمية التركى مركزاً لمراقبة موقعى التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيسبوك"، معتبرة أن الخبر لا يمت إلى الحقيقة بشىء.
وأضافت المؤسسة فى بيان لها، أنها تقوم بمشاريع تهدف إلى استخدام آمن وفعال لشبكة الانترنت، وفق المهام الموكلة إليها بموجب التشريعات ذات الصلة، وأنها قامت بنشر وتوزيع العديد من الكتيبات والنشرات والملصقات وغيرها بهدف التوعية، واستناداً إلى طلب تقدم به البرلمان التركى عام 2012، والعديد من المدارس والمؤسسات والمنظمات.
وشددت المؤسسة فى بيانها، أن ما نشرته إحدى الصحف هو عارٍ تماماً عن الصحة، وأن المؤسسة لم تخصص مبلغاً وقدره 23 مليون ليرة تركية، أى ما يعادل 12 مليون دولار أمريكى، لسد نفقات آجار البناء المفترض، الذى زعمت الصحيفة أنه سيخصص لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعى.
"الاتصالات التركية" تنفى وجود أى مراقبة على مواقع التواصل الاجتماعى
الأحد، 27 أكتوبر 2013 01:42 ص