طالب المجلس الإسلامى العلوى، اليوم الأحد، الرئيس اللبنانى ميشال سليمان "بالحضور شخصيا إلى طرابلس والإشراف على تضميد جراح المدينة وإجراء مصالحة حقيقية بين كل فرقاء المدينة وأطيافها وكشف كل المخلين بالأمن ومن يقف وراءهم".
وأعرب المجلس الإسلامى العلوى، عن أسفه "لما يصدر عن بعض المرجعيات الدينية والسياسية فى المدينة من تصريحات من شأنها تغذية العابثين بأمن المدينة، وخلق المناخ والغطاء الشرعى لما يقوم به بعضهم من تعديات على مدينة طرابلس عموما ومنطقة محسن خصوصا".
وأدان المجلس فى بيانه اليوم "كل مجرم على الإطلاق أيا كان وإلى أى فئة انتسب"، وقال "لقد أصدرنا ومنذ اللحظات الأولى للتفجيرات فى الضاحية وطرابلس بيانات استنكار لكل أنواع التجنى والإجرام، وأوضحنا رأينا بالأمر انطلاقا من مفاهيمنا وقيمنا الإسلامية".
وانتقد المجلس "كل إمام مسجد حول مسجده إلى مسجد ضرار، وذلك بتحريضه على الفتن"، متسائلا "أين هى المرجعيات الدينية الرسمية من كل التصريحات والفتاوى التى تبيح دماء أبناء الطائفة الإسلامية العلوية، أم إن بعض المرجعيات تخلت عن دورها فى رعاية عموم المناطق إلى خصوص بعض المحاور".
وطالب المجلس الإسلامى العلوى، الدولة، برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة المجلس النيابى وجيشها الوطنى "بوضع حد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المدينة".
"الإسلامى العلوى" ينتقد الفتاوى التى تستهدف الطائفة العلوية
الأحد، 27 أكتوبر 2013 07:02 م
الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة