وقالت الرابطة الأسبانية لضحايا الإرهاب، التى نظمت المظاهرة فى ساحة كولون بوسط مدريد، إن نحو 200 ألف شخص شاركوا فى هذه المظاهرة.
وأفرج عن اثنين من سجناء "إيتا" خلال الأيام الأخيرة بعد أن قضت محكمة ستراسبورج يوم الاثنين الماضى، بأن عضوة بالحركة الانفصالية من إقليم الباسك محكوم عليها بالسجن لأكثر من 3800 سنة، لتورطها فى 24 جريمة قتل، وهى مسجونة منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضى قد سجنت لفترة طويلة.
وقد خفف الحكم الصادر ضد إينيس ديل ريو، لكن القواعد السياسة الأسبانية تنص على أن التخفيف فى مدة السجن، يجب أن يكون من طول المدة بكاملها، ولا يؤدى تلقائيا إلى إطلاق السراح، وهو ما يعنى بقاء ديل ريو فى السجن.
رفعت ديل ريو قضيتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التى قالت إن القواعد السياسة الإسبانية، انتهكت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
وينطبق هذا القرار ليس على ديل ريو فقط، ولكن أيضا على 60 عضوا أخرين من حركة "إيتا" وسبعة أعضاء من مجموعة "جرابو" التى تنتمى لتيار أقصى اليسار وتنتهج العنف و14 مجرما عاديا.





