إيران تنفى ضرب ابنة "موسوى"وتتهم وسائل إعلام أجنبية بنشر أخبار كاذبة

اتهمت السلطات الإيرانية وسائل إعلام أجنبية وصفتها بالمعادية للثورة الإسلامية, بنشر أخبار كاذبة حول تعرض إحدى بنات المرشح الرئاسى السابق، مير حسين موسوى، للاعتداء, على يد عناصر أمنية, أثناء زيارته لوجوده قيد الإقامة الجبرية، بعدما ذكرت الفتاة أنها تعرضت للضرب لرفض التفتيش عارية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن مسئول مطلع بوزارة الأمن, قوله إن الوزارة "وافقت على مطلب السيدة زهراء رهنورد لإجراء لقاء أسبوعى مع أعضاء أسرتها فى منزلها بمناسبة عيد الغدير، وبعد انتهاء اللقاء قامت إحدى بنات السيدة رهنورد، وخلافا للقوانين بتوجيه إهانة إلى إحدى الحارسات وشتمها, وضربها بالتعاون مع اثنين من أقاربها, وذلك ردًا على تنبيه وجهته الحارسة إليها".

وأضاف المصدر: "رغم أن هذا الموضوع قد انتهى بعد الوساطة التى قامت بها "رهنورد", إلا أنه للأسف فقد نشرت بعض وسائل الإعلام الأجنبية, والمعادية للثورة التى تهدف إلى إثارة الأجواء غير الحقيقية من قبل العناصر المعادية، أخبارًا كاذبة, وغير صحيحة حول هذا الموضوع". وأكد المصدر أن وزارة الأمن ترى أن من واجبها دراسة القضية بشكل كامل، والنظر فيها فى حال وقوع تقصير أو إهمال من قبل الحراس.

وذكرت وسائل إعلام غربية أن المعارضين الإيرانيين الذين كانوا يأملون إطلاق سراح "موسوى" بعد وصول حسن روحانى للرئاسة، وأعلنت عن تعرض إحدى فتياته للضرب لأنها, رفضت خلع ملابسها من أجل التفتيش قبل زيارة والدها الموجود فى منزله مع زوجته قيد الإقامة الجبرية, دون محاكمة منذ عام 2011، بعد اتهامه النظام بتزوير الانتخابات الرئاسية التى شارك فيها عام 2009, بوجه الرئيس السابق، محمود أحمدى نجاد.