أكاديمية الشعر: شاعر المليون يسهم فى تحفيز الإبداع الشعرى للمرأة

الأحد، 27 أكتوبر 2013 07:01 ص
أكاديمية الشعر: شاعر المليون يسهم فى تحفيز الإبداع الشعرى للمرأة غلاف المجلة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت أكاديمية الشعر فى لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى أبوظبى العدد الجديد من مجلة "شاعر المليون"، مُتضمناً العديد من الحوارات والتحقيقات والمقالات التى ترصد مسار الحركة الثقافية عموما والشعرية بشكل خاص فى الإمارات والوطن العربى عامة, كما تضمن العدد مجموعة من القصائد بنوعيها النبطى والفصيح فضلا عن الأبواب والزوايا الثابتة فى المجلة.

وأفردت المجلة تحقيقا حول أدب الرحلات وتوثيقها من خلال استطلاع آراء نجوم من مسابقة " أمير الشعراء " الذين أكدوا أن التكنولوجيا ألغت أدب الرحلات, وأن الرحلات لم تعد للاكتشاف بل للترفيه, وأن الانترنت قضى على وظيفة الرحالة واكتشافاته, وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك حين أكدوا ان الأديب الرحالة لم يعد موجوداً.

وأضاء التحقيق على ندرة الشعراء العرب الذين يوثقون رحلاتهم حاليا فى حين أن الشعراء فى العالم يهتمون بتوثيق رحلاتهم إلى بلدان أخرى، فيكتبون عن المتاحف والمكتبات والأسواق والمقاهى والفنادق ويصفون المجتمع بعاداته وتقاليده ومطاعمه ولغته ولباسه وطريقة تعامله مع السياح, علما أن هذا التوثيق يدخل فى أدب الرحلات الذى اشتهر به العرب قديما ومن بينهم ابن بطوطة وياقوت الحموى وغيرهما.

وبين نجوم الشعر أن الإنسان يكتسب أشياء كثيرة من أسفاره منها العلم والمعرفة وصحة البدن والترفيه، والرحلات بصفة عامة من أوسع أبواب المعرفة الإنسانية المتميزة بمعاينة الحدث ومعايشته ومواجهة المناخ بلطفه ومخالطة الناس والتعلم منهم.

وتناولت المجلة تحقيقا آخر حول مدى تأثر الشاعرات بأمهاتهن من خلال أسئلة طرحتها المجلة على شاعرات كن نجمات فى مسابقتى أمير الشعراء وشاعر المليون، حيث ترمى المجلة من خلال ذلك إلى جس نبض المسافة بين الطرفين الطرف الموغل فى الأمومة والطرف الآخر الموغل فى الشعر.

كما تضمن العدد مقالا رصد ست نجمات سطعن فى سماء شاعر المليون ونافسن نجوم الشعر برقة قصائدهن, هؤلاء النجمات جلبن اهتمام الملايين بمواهبهن الشعرية العالية وذكاء اختيارهن لموضوعات قصائدهن وهن عيدة الجهنى وحصة هلال ومستورة الأحمدى من المملكة العربية السعودية، وحنين العجارمة وحليمة العبادى وربا الدويكات من المملكة الأردنية الهاشمية, حيث حلمت كل واحدة منهن أن تكون شاعرة المليون فى برنامج المليون وكسر ذكورية الألقاب فاجتهدن ووقفن على خشبة مسرح "شاطئ الراحة" ودخلن غمار المسابقة، وكن على استعداد لمنافسة ما يجود به الشعراء إلا أن أصواتهن لم تكن كافية كى تعلو فوق أصواتهم.

وعزا المقال ذلك إلى خبراتهن الأقل فى تقديم إبداعهن أو لأن تجاربهن لم تكن كافية لأن تأخذهن إلى المركز الأول, غير أن المقال لفت إلى أن البرنامج الجماهيرى الكبير " شاعر المليون" أسهم فى تشجيع المرأة العربية على رفع صوتها الشعرى فى أكبر منبر للشعر النبطى فى العالم.

وتناولت المجلة وجها ً من نجوم النسخة الأولى لأمير الشعراء حنين عمر التى أبرزت تجربتها وتعاونها الفنى مع كاظم الساهر، وأكدت أن أحلامها مؤجلة إلى زمن من السكر وإلى وطن خرافى وإلى رجل حضارى.. . وكذلك فى العدد حوارات مع شعراء أثبتوا حضورهم فى مسابقة شاعر المليون وأمير الشعراء أمثال نايف المعلا وفهد السعدى والدكتورة نعيمة حسن.

ونشرت المجلة مجموعة من القصائد منها.. ." مقتل الورد" للشاعر أحمد عبد الفضيل و"سبع السباع " للشاعر مسعود الوايلى و"سادن الورد" للشاعر خالد بودريف و"ربيع اليأس" للشاعر جزاء البقمى و"صمت بحضرة الزرقاء" للشاعر ناصر باكريه و" هى الدنيا" للشاعر محمد الحويطى و" أمام دار الأمير " للشاعر هزبر محمود و" ذولا الرجال" للشاعرة حصة هلال و"عروج" للشاعرة منى الحاج و" آسف على الإزعاج" للشاعر حمد البريدى المرى.

ومن ضمن الأبواب الثابتة التى تناولتها المجلة أنشطة لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، حيث أفردت مساحة واسعة لفعاليات معرض أبوظبى الدولى للصيد والفروسية الذى اختتم دورته الحادية عشرة فى السابع من أيلول سبتمبر الماضى وحظى بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

والورقة الأخيرة جاءت فريدة كالعادة لمدير أكاديمية الشعر سلطان العميمى والتى كانت بعنوان "بوسنّاد"، كشف خلالها عن أحد شعراء الونّة فى الإمارات، والمذكور فى بعض مخطوطات الشعر النبطى.

يذكر أن مجلة شاعر المليون مجلة شهرية تعنى بالأدب والموروث, والعدد الجديد يحمل الرقم "81".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة