قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن تجاهل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ذو الميول لجماعة الإخوان المسلمين، قد يكون سببا رئيسيا فى أن جرائم قتل الأقباط وحرق كنائسهم لا تحظى بأى اهتمام أكثر من مجرد الكلام.
وتحدثت الصحيفة عن حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء فى الوراق، والذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفلتان، مشيرة إلى أن منهج أوباما يقوم إما على تجاهل تلك الهجمات المتصاعدة ضد المسيحيين فى المنطقة، وإما التظاهر بإدانتها. وتتساءل مستنكرة: "إذا كان مقتل أربعة أمريكيين فى بنغازى لم يكن كافيا لشغل انتباه الرئيس الأمريكى، فهل قتل مسيحيين مجهولين سيقلقه؟.
وتقول إنه أمر فى غاية السوء ألا يلاحظ العالم ما يجرى للمسيحيين، بينما هناك أجندة جهادية تقف وراء فرق الموت التى تعتدى عليهم وعلى كنائسهم، فالاعتداءات التى تقع بشكل يومى لا يمكن أن تكون فردية. لافتة إلى أن هذه الجرائم باتت ترتكب بشكل موسع لأنه لا تداعيات لها.
وتحدثت الصحيفة عن بعض ما وصفته دلائل على ميول أوباما للجماعة المحظورة، والتى نادرا ما يتم التركيز عليها من قبل وسائل الإعلامية الرئيسية فى أمريكا. ومن بينها أنه دعا خلال حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "ISNA"، وهى الجمعية التى على صلة مباشرة بجماعة الإخوان المسلمين وكذلك حركة حماس فى غزة.
وتضيف أن ربما لم يلتفت أحد إلى هذا الأمر سوى بظهور "فارى جاريت"، كبير مستشارى أوباما، كمتحدث رئيسى خلال المؤتمر الوطنى للجمعية عام 2009.
لكن الأمر الذى كان أكثر بروزا هو إصرار الرئيس الأمريكى على أن يجلس أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" فى مقاعد الصف الأول خلال خطابه الشهير فى جامعة القاهرة عام 2009. وتخلص الصحيفة بالقول أن السياسة الخارجية الفاشلة لإدارة أوباما دمرت تقريبا علاقات عمرها 30 عاما مع أهم حليف لواشنطن فى الشرق الأوسط.
وتشير إلى قرار الإدارة الأمريكية بتقليص المساعدات السنوية لمصر، تاركة الحليف الأقوى لها فى المنطقة مع خيار قبول ولاء أوباما لمرسى أو التحول إلى روسيا للحصول على مساعدات بديلة. فبدلا من إخماد جذوة السخط المتوهجة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط تجاه واشنطن، فإن الرئيس الأمريكى يصب البنزين على النار لتأجيجها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى مسلم
هو لا يتجاهل إن الهجوم على الكنائس والاقباط من قبل الاخوان واتباعهم جزء من المخطط الغربى