أكد رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل نجيب ميقاتى، أن قوات الجيش والقوى الأمنية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة والضرورية وستستخدم كامل صلاحياتها لإنهاء حالة العنف والانفلات الأمنى التى تشهدها مدينة طرابلس حاليا.
وقال ميقاتى اليوم، السبت، إن الاجتماعات التى تم عقدها خلال اليومين الأخيرين شددت على إطلاق يد القوى الأمنية فى ضبط الوضع الأمنى بشكل صارم ومتواز، خصوصا أن قيادات طرابلس دعت إلى الحسم ورفع الغطاء عن أى مخالف للقانون وإعادة الهدوء إلى المدينة بالتوازى مع قيام السلطة القضائية بإحقاق العدالة ومحاسبة المخلين بالأمن بدءاً من تفجيرى طرابلس وانتهاء بكل أعمال الفوضى والاعتداءات على المواطنين.
وردا على سؤال عن الحملات التى تشن عليه والتى وصلت إلى مطالبته ووزراء طرابلس بالاعتكاف احتجاجا على ما يحدث، دعا ميقاتى الجميع إلى التحلى بالمسئولية والترفع عن المزايدات المجانية والاتهامات الباطلة وضرورة تشابك أيادى الجميع لإنقاذ طرابلس وليس لإلقاء الاتهامات والتهرب من المسؤوليات أو التنكر لأى تقصير.
ولفت ميقاتى إلى أن أحداث طرابلس بدأت قبل تشكيل حكومته والكثير من المتحاملين كانوا فى موقع المسؤولية فى غالبية المراحل.. داعيا إلى عدم الاستخفاف بعقول الناس لاسيما أبناء طرابلس.
وأكد أنه لو كان قرار الاعتكاف يشكل حلا للنزاع فى طرابلس لما تردد فى اتخاذه لكن المسؤولية الوطنية تحتم عليه المضى فى تحمل المسئولية والإصرار على معالجة الأوضاع وعدم التوقف عند اتهام من هنا ومزايدة من هناك.. معتبرا أن الاعتكاف يشكل تعقيدا للمشكلة وهروبا من المسؤولية.. مشددا على أن مايهمه إعادة الأمن والاستقرار ووقف المسلسل الدامى الذى يستهدف المدينة.
وكان ميقاتى قد تابع الملف الأمنى فى طرابلس عبر سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الأمنية ومن بينها لقاء مع المدير العام لقوى الأمن الداخلى بالوكالة العميد إبراهيم بصبوص.
ميقاتى: الجيش والقوى الأمنية ستستخدم صلاحياتها لاستقرار طرابلس
السبت، 26 أكتوبر 2013 01:23 م