مظاهرة يسارية بأثينا احتجاجا على استمرار نشاط حزب الفجر المتطرف

نظم بضع مئات من الناشطين اليساريين مسيرة عبر وسط أثينا، اليوم السبت، احتجاجا على استمرار نشاط حزب الفجر الذهبى اليمينى المتطرف المعارض للمهاجرين، وانتهت المسيرة فى أحد أحياء أثينا الذى يقطنه العديد من المهاجرين، وهو أيضا من معاقل حزب الفجر الذهبى.

وسيعقد الحزب بدوره مسيرة فى وقت لاحق من اليوم السبت، احتجاجا على سجن زعيمه نيكوس ميخالولاكيس ونائبين آخرين بالبرلمان بتهمة إدارة منظمة إجرامية.

وقالت ماريا بولارى، العضوة بالبرلمان عن حزب سيريزا اليسارى "تجمع اليوم الذى نظمه حزب الفجر الذهبى هو تحد للمجتمع بأسره"، كما أضافت "نتحدث عن منظمة ترغب فقط فى تظاهر أعضائها بالشوارع، هذه المنظمة الإجرامية مسئولة عن وفاة وإصابة يونانيين ومهاجرين".

وقال محتج آخر هو تاناسيس كوركولاس إنه شارك فى المسيرة لمنع اليمين المتطرف من احتلال مركز الصدارة السياسى، وكان حزب الفجر الذهبى فى السابق حزبا هامشيا شهد تصاعد شعبيته بقوة فى السنوات الأخيرة عندما غرقت اليونان فى ركود اقتصادى وتصاعدت نسبة البطالة.

وقاد الحزب حملته الانتخابية بناء على مناوئته للمهاجرين، وفاز بثمانية عشر مقعدا فى البرلمان، وبنحو 7 بالمائة من الأصوات فى انتخابات 2012.