بدأ وزير الخارجية الجزائرى "رمضان العمامرة", زيارة إلى مالى, فى ظل مناخ يسوده انعدام الأمن, وعمليات عسكرية مشتركة ضد الجماعات الإرهابية.
ووفقا لـبيان رسمى, صادر عن الخارجية الجزائرية, فإن هذه الزيارة تعد جزءا من "توحيد الهدف من الحوار السياسى, وإحداث مزيد من التقارب فى وجهات النظر, حول القضايا, والتحديات التى تواجه المنطقة, من حيث الأمن, والاستقرار, والتنمية".
ونقلت صحيفة "لوسوار دالجيرى" الجزائرية الناطقة بالفرنسية, اليوم السبت, عن وزير الخارجية الجزائرية تصريحه فى وقت سابق, بأن الوضع فى مالى لا ينذر بخطر شديد, بالنظر إلى التمكن من إحباط المخططات الإرهابية, والحفاظ على وحدة مالى هو ما لم تتطرق إليه العملية الفرنسية, التى استهدفت الجماعات الإرهابية فى شمال مالى, والتى اقتضت مرور الطائرات الفرنسية فى الأجواء الجزائرية.
وقالت الصحيفة إن الوضع الأمنى لا يزال هشا فى مالى, ومثيرا للقلق فى ضوء آخر التطورات، مشيرة فى هذا الصدد إلى الهجوم الانتحارى الذى استهدف بعثة الأمم المتحدة "مينوسما" الأربعاء الماضى, والذى أسفر عن مصرع اثنين من قوات حفظ السلام التابعة فى الكتيبة التشادية ومدنى, واستمرار وتيرة العنف فى الأسابيع الأخيرة تدل على استمرار حالة عدم الاستقرار, وانعدام الأمن فى حدود البلاد.
وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائر قد صرح, عقب اجتماعه مساء أمس مع رئيس الوزراء المالى "عمر تاتاملى"- بأنه استعرض مع رئيس الوزراء التحديات, والاستحقاقات التى تنتظر البلدين, وكذا محاور الجهود التى ستوجه العمل المشترك بين الجانبين، مشيرا إلى أنه تم التطرق إلى المجالات التى تستطيع الجزائر أن تساهم فيها, لتثيت الأمن, وتنمية المناطق الشمالية, وترقية المصالحة الوطنية من أجل الخروج من الأزمة لكى يفسح المجال لمستقبل زاهر للماليين.
مباحثات جزائرية- مالية لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة
السبت، 26 أكتوبر 2013 01:12 م
وزير الخارجية الجزائرى رمضان العمامرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة