قال حامد جبر القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، إن المبادرات المطروحة للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، لن تأتى بنتائج مثمرة، وستؤول للفشل التام، فى ظل تصعيدهم بالمسيرات والتظاهرات.
وأوضح جبر، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن المبادرات لابد أن تكون على أساس، وتكون الحكومة طرفًا فيها، بعد أن تعترف الجماعة المحظورة، وتقر تخليها عن مشروعها السياسى، كما تقر عن مسئوليتها عن أعمال العنف التى ارتُكِبَت خلال الفترة الماضية حتى تستطيع الدولة أن تحقق العدالة الانتقالية.
وأضاف القيادى بحزب الكرامة أن الحكومة المصرية مسئولة عما يجرى فى الشارع من قِبَل الجماعة المحظورة، بعد تقاعسها فى تطبيق "الطوارئ"، لافتًا إلى أن هناك مبادرات غير رسمية تجعل الإخوان المسلمين يعتقدون أنهم الأقوى، ويمتدون فى البلطجة السياسية على حد وصفه.