أفادت تقارير إخبارية، اليوم السبت، أن حركة طالبان أطلقت حملة ضد الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها فى أفغانستان العام المقبل.
وذكرت صحيفة (كاما) الأفغانية، فى نشرتها باللغة الإنجليزية، إن الملا محمد عمر القائد الأعلى للحركة، ناشد مؤيديه وأنصاره أمس الجمعة بتأليب الرأى العام ضد هذه الانتخابات.
وقال رجل الدين والقيادى البارز فى طالبان ورئيس مجلس علماء أفغانستان مولانا عبد العزيز، إن مؤيدى طالبان كلفوا من قبل قيادتهم بحث الشعب ورجال الدين على مقاطعة الانتخابات المقررة العام المقبل.
ودعا عبد العزيز- 48 عاما، متحدثا من كويتا بباكستان- اللاجئين الأفغان فى هذه المدينة الواقعة على الحدود مع أفغانستان إلى عدم المشاركة فى هذه الانتخابات، مضيفا "لن نشارك نحن أو القوات الجهادية فى أى انتخابات تجرى قبل رحيل الاحتلال الأمريكى وحلفائها لأفغانستان".
وأضاف عبد العزيز إنه أباح التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى أفغانستان، ولكنه يدين الهجمات ضد المسلمين والعزل والأبرياء، وقال إن ذلك عمل يتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام، مضيفا "سنقاتل مائة عام إذا استدعى الأمر من أجل تحرير أراضينا من الاحتلال الأمريكى".
ومجلس علماء أفغانستان الذى يضم 500 عضو عبارة عن تكتل لرجال دين إسلاميين يدعمون حركة طالبان الأفغانية والحزب الإسلامى والجماعات الجهادية الأخرى.
طالبان تطلق حملة ضد الانتخابات الرئاسية فى أفغانستان
السبت، 26 أكتوبر 2013 11:20 ص