وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، على هامش فعاليات حفل الفنان الأسترالى من أصل مصرى، جوزيف تواضروس وافتكاسات فى ساقية الصاوى الخميس، "نعلم أن المصريين يريدون تحقيق ذلك، ونحن ندعمهم، ونأمل أن يعود الاستقرار إلى البلاد.. ونحن نتمنى لمصر كل خير، ونعلم أن الأوضاع ستتحسن".
وعن هدف السفارة الأسترالية من إقامة هذا الحفل، قال كينج، إن جوزيف تواضرس "مصرى أسترالى، وأسترالى مصرى يعزف العود، فهو يجسد بفنه وخلفيته رمزا لامتزاج الثقافات وتعددها، وهذا أمر نستفيد منه فى أستراليا، ونحترمه، ونحن مجتمع جديد مثل مصر، مؤلف ممن هم على شاكلة جوزيف، فهو جاء عام 1996، وقدم الكثير للبلاد". معربا عن إعجابه بساقية الصاوى، التى قال عنها إنها أداة للتحدث مباشرة مع الشباب المصرى.
ومضى يقول إن هذه الحفلة وسيلة للتواصل مع الناس والتأكيد على حسن العلاقات، "فتواضرس ليس رمزا سياسيا، ونريد أن نجمع الشعبين، مقدما الشكر لفرقة إفتكاسات التى قدمت الحفل معه، واصفا إياهم بأنهم فريق نشيط وجيد، وإن شجعنا الموهوبين سيكون أفضل الطرق للربط بين الشعبين المصرى والأسترالى".






