حسن عزت أحمد يكتب: متى يتوقف الإخوان عن هدم مصر؟

السبت، 26 أكتوبر 2013 10:06 م
حسن عزت أحمد يكتب: متى يتوقف الإخوان عن هدم مصر؟ علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ الإخوان خطوة تصعيدية جديدة تتحدى فيها الجيش والشرطة وهى تظاهر آلاف من أنصار الرئيس المعزول مرسى فى بعض الجامعات المصرية، وأخص بالذكر مظاهرات حرم جامعة الأزهر وفروعها فى محافظات مصر، للمطالبة بعودة مرسى وهو أمر تم حسمه فى 30 يونيه وبإرادة شعبية، ومن المستحيل العوده للوراء، فقد أصبح الشعب المصرى ملتزمًا بخارطة الطريق التى رسمها الشرفاء والمخلصون لهذا الوطن.

واندلعت مظاهرات الإخوان وأنصار مرسى بهدف تعطيل الدراسه وإحداث فوضى داخل الجماعات المصرية، لتعطيل العمليه التعليمية وأيضًا بعد أن بات واضحًا أن الأفواج السياحية الأجنبية بدأت تعود إلى مصر بعد حاله الاستقرار النسبى التى بدأت تظهر فى الأفق، وأعطت الضوء الأخضر لبعض دول الاتحاد الأوروبى لرفع الحظر عن السفر لمصر، وهى كلها أمور لاتسير مع أهواء الإخوان.
لابد أن تتخذ الحكومه الإجراءات الصارمة والحاسمة واستخدام قانون الطوارئ للتعامل مع هؤلاء الطلبة والطالبات الذين بدأوا فى تخريب مبانى الجامعة، من خلال قذف النوافذ بالحجارة وتحطيم الزجاج، وتحويلهم إلى مجالس تأديبية حتى لو وصل الأمر إلى الفصل، لأنهم لا يستحقون المقاعد التى كانوا يجلسون عليها داخل مدرجات الجامعة، ولا يصح أن يطلق عليهم طلبة جامعة.

لقد فشل الإخوان فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وفشلوا فى الاستقواء بالغرب وبالقنوات الفضائية الأجنبية، وفشلوا فى تظاهراتهم على مستوى المحافظات والمدن، واليوم بدأوا فى تغيير خططهم باستخدام طلبة الجامعات لإثارة حاله من الفوضى داخل حرم الجامعات المصرية وبحجة حرية التعبير عن الرأى وهى حرية أصبحت تهدد الأمن القومى المصرى، ولابد أن يتم التعامل معها، وفى إطار القانون الذى يضع حدًا لتظاهرتهم وقبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.
وبالأمس القريب كان الاعتداء الإرهابى على كنيسة السيدة العذراء، والتى راح ضحيتها مصريون وشركاء فى هذا الوطن.

لقد أصبح الشغل الشاغل لجماعة الإخوان وأنصار مرسى هو الحشد والتجهيز ورفع شعار رابعة السخيف والترتيب لأى عمليات تهدد أمن مصر واستقرارها، حتى لو كان الثمن هو أمن الشعب المصرى واستقرار مصر.

لقد أصبح الإخوان وأنصار مرسى يشمتون فى مصائب الوطن الذى عاشوا فى خيراته، وهى من خصال أعداء الوطن ولا تمت إلى الدين بأى صله.

لقد آن الأوان لكى يراجع الإخوان مواقفهم التى أصبحت تزيد فجوه الكراهية لهم فى الشارع المصرى، وأن يسلموا بأن الشرعية للشعب وليست لمحمد مرسى، خاصة بعد الفشل المستمر لحشودهم وتظاهراتهم، التى لم تأت إلا بنتائج عكسية لكل ما كانوا يخططون له، ولابد أن يتوقفوا عن المسيرات والتظاهرات ورفع شعاراتهم التى لا معنى لها إلا زياده الفرقة بينهم وبين الشعب المصرى، وأيضًا التوقف عن هجومهم الشرس على المؤسسة العسكرية وقادتها ووزارة الداخلية ورجال الشرطة حتى تستقيم الأمور، ويجد الوسطاء مخرجًا للم الشمل المصرى من جديد، وقبل أن تغرق السفينة بكل من فيها، وهنا لن يشمت أحد إلا أعداء مصر الحقيقيين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة