طالب بيان أصدره اليوم حزب النصر الصوفى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع المصرى، بتحمل المسئولية كاملة لإنهاء حالة الانفلات الأمنى والتظاهرات بالشارع المصرى فى ظل التفويض التى منحها الشعب له.
كما طالب البيان الصادر على لسان رئيس الحزب المهندس محمد صلاح زايد، بتدخل الفريق أول السيسى، لإنهاء أيضا حالة الانفلات الأمنى التى أصابت جامعة الأزهر الشريف أكبر مؤسسة تعليمية إسلامية فى العالم، باعتبار أن ذلك يستهدف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لوقوفه بجانب ثورة 30 يونيو، ودعم خارطة الطريق.
وقال زايد إن الشعب المصرى أعطى للفريق السيسى، تفويضا بمثابة شيكا مفتوحا قبل أن تأتى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يستطيع أن ينهى هذه الأمور، ولكن يده مغلولة، والكثيرون يرفضون قانون التظاهر، ومد الطوارئ، لإجهاض الثورة، مؤكدا أن هناك استثمارات ومشاريع فى طريقها إلى مصر، ولكنها تتطلب الاستقرار حتى تعمل فى أمان.
واختتم البيان بمطالبة القيادة السياسية فى مصر بعدم الالتفات إلى غير رغبة الشعب المصرى، مؤكدا أن الولايات المتحدة والغرب لن ترضى عن مصر، وما أنجزته فى ثورة 30 يوينو التى قضت على أطماعهم فى الشرق الأوسط.