تبدو فى الأفق صعوبات كبيرة تواجهها جمهورية التشيك فى تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات البرلمانية، التى أعلنت نتائجها اليوم السبت، نظر لتشتت الأصوات بين القوى السياسية المختلفة فى البلاد.
وأفادت النتائج شبه النهائية للانتخابات، اليوم السبت، بأن الحزب الديمقراطى الاشتراكى فاز بأغلبية الأصوات فى تلك الانتخابات.
أوضحت النتائج أن الاشتراكيين حققوا أفضل الإنجازات بنسبة 45.20% إلا أنها تبقى أقل من النسبة التى حققوها فى 2010 وهى 09.22% من الأصوات.
وصحيح أن النتائج أظهرتهم كأكبر قوة سياسية فى البلاد إلا أنهم ظلوا بعيدا عن سقف التوقعات التى كان ينتظرها المراقبون.
بهذه النتائج لم ينجح الحزب الديمقراطى الاشتراكى وشركاؤه الشيوعيون فى ضمان الأغلبية فى البرلمان، وحل حزب تحالف المواطن الجديد الذى يعتمد برنامجه على مكافحة الفساد ثانيا بـ65.18%
وحل الحزب الشيوعى لبوهيميا ومورافيا فى المرتبة الثالثة بحصوله على 91.14% من الأصوات (كانت نسبتهم فى 2010 هى 27.11%).
ومُنى الحزب المدنى الديمقراطى بأكبر الهزائم، حيث تراجعت نسبة أصواته إلى 72.7%، بينما حقق فى 2010 نسبة 22.20.
أما حزب "توب 9"، بقيادة وزير الخارجية السابق كاريل شفارتسنبيرج، فقد حصل على 99.11% من أصوات الناخبين بينما حصل على 71.16% فى انتخابات 2010، أما المسيحيون الديمقراطيون فقد حققوا نسبة 78.6% ما أتاح لهم الدخول إلى البرلمان بعد غياب استمر منذ 2006.
جمهورية التشيك تواجه صعوبات فى تشكيل الحكومة بعد الانتخابات
السبت، 26 أكتوبر 2013 11:23 م