أكد البابا تواضروس الثانى أنه يتابع الدستور الجديد مع الأنبا بولا، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية بلجنة الخمسين لإعداد الدستور، وعمرو موسى رئيس لجنة الخمسين.
وقال البابا خلال مداخلته أمس ببرنامج "ما وراء الأحداث" الذى يذاع على قناة الكرمة: "أتابع الدستور الجديد مع الأنبا بولا والسيد عمرو موسى الذى تفضل وزارنا"، مشيرا إلى أن اللجنة تحاول أن يكون الدستور الجديد بصورة عصرية عكس الدستور السابق الذى تم سلقه بسرعة.
وعن سبب اختيار الأنبا بولا ممثلا للكنيسة بلجنة إعداد الدستور أكد بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أن الأنبا بولا يتمتع بخبرات كثيرة اكتسبها من اللجنة التى قمت بتشكيلها منذ بداية الدستور السابق والتى ضمت خبراء قانونين، فتكون لديه خبرات كافية فى دستور 2012، وكذلك من جلسات القانونين والدستورين وثالثا من قراءاته الشخصية، كما أنه يرجع للجنة فى أى شىء، مستطردا: "وشنطته مليانة مراجع ودراسات"، كما أنه صديق لأعضاء لجنة الخمسين ونحن نضع أكفء العناصر فى حال تمثيل الكنيسة فى أمور هامة، مضيفا أنه ممثل للكنيسة والكنيسة أحد أركان المجتمع المصرى.
وأشار البابا إلى أنه لا يحبذ حاليا الإجابة على أسئلة الناس خلال عظته الأسبوعية يوم الأربعاء، قائلا: "فى اجتماع الأربعاء أحببت أن يكون به صفة روحية خالصة وأن أمنع أى شىء يسبب الهرج، والإجابة على الأسئلة قد تتسبب فى ابتسامة أو مرح أو مرج فأجلت هذا الموضوع، خاصة لو كانت الأسئلة شخصية فليس من المناسب إجابتها فى اجتماع عام أما لو كانت روحية فبنسبة 95% إجابتها موجودة بالكتب".