وخلال جولة الوزيرة طالبها الأهالى بحل مشكلة الصرف الصحى وتجديد شبكة الصرف بالمحافظة، بما يتناسب مع المشروع الجديد، حيث وعدتهم الوزيرة بمناقشة الأمر وإيجاد حلول عاجلة لتعميم المشروع بكافة محافظات مصر.
وأكدت الوزيرة أن وزير التنمية المحلية عرض على رئاسة الوزراء أن يكون هذا المشروع بمثابة المشروع القومى وهو ضمن المشروعات، التى تمت مناقشتها مع المستثمرين بدولة الإمارات ووافقوا على تمويله.
وفى سياق متصل أشادت الوزيرة بأهمية المشروعات الصغيرة وألا يكون الاهتمام منصبا فقط على المشروعات العملاقة مؤكدة أهمية وجود المقاول الصغير، والشركات ذات رأس المال الصغير، الخاصة بالشباب وخريجى الجامعات.
فيما أكد المحافظ اللواء إبراهيم حماد أن لها أبعاد هم التأكيد لكل العالم، أن صعيد مصر آمن ويتحرك بخطوات ثابتة، وسريعة بدعم كل الأهالى، خاصة المواطن الأسيوطى، وأن صعيد مصر لم يعد محروما من الخدمات، وأن المشروع له مردود عالٍ فى استخدامات الطاقة النظيفة.
وقال المحافظ خلال مؤتمر شعبى عقد بقرية أولاد إلياس، بمركز صدفا, حضره أهالى القرية وقيادتها الشعبية،: "مشروعات البيئة فى قائمة أولويات المحافظة فى ظل الاستقرار الأمنى, الذى تشهده المحافظة, وحرص الجهاز التنفيذى على مشاركة كافة الجهات المعنية فى التنمية الحقيقية على أرض أسيوط".
فيما أعلنت الدكتورة "ميرفت التلاوى"، رئيس المجلس القومى للمرأة، عن بدء مبادرة للتعاون مع مسئولى المشروع, لتدريب الرائدات الريفيات بالقرى, والمراكز للقيام بدور فى التوعية بأهمية المشروع وفوائده لتعميمه, وتحقيق أكبر فائدة للمواطنين المستفيدين منه.
وقالت "التلاوى" إن القائمين على تعديل الدستور الحالى, وضعوا فى أولوياتهم الفلاح والقرية, وأموال المعاشات, والتأمينات, وكل ما يتعلق بالمواطنين فى صعيد مصر, وفى مختلف قرى الجمهورية، كما طمأنت الفلاح وأهالى الريف بالحصول على امتيازات مهمة فى الدستور الجديد, خاصة بعد توجيه كافة المعونات القادمة من الخارج إلى تنمية وتحسين القرية المصرية وريف مصر, مما سيكون له أكبر الأثر فى وضع القرية فى قائمة أولويات الحكومة الحالية والحكومات القادمة.
كما طالبت "التلاوى " أهالى القرى بضرورة المشاركة الفعالة, لطرح مشكلاتهم الحقيقية لوضعها على مائدة الحكومة للمساهمة فى حلها.
والتقت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة بالعاملين بفرع الجهاز بمحافظة أسيوط على هامش زيارتها لافتتاح وحدات البيوجاز، بمركز صدفا جنوب أسيوط.
وفى حوار لم ينقصه الجرأة طالب العاملون الوزيرة بتعيين المؤقتين منهم بنسبة الـ50%، وحل مشكلة فرع الجهاز الذى من المزمع أن يتم نقله إلى سوهاج وهو ما يشكل مشقة على العاملين بالسفر لمسافات بعيدة، قد تستهلك اليوم بالكامل.
كما طالب العاملون الوزيرة بحل أزمة صرف الحوافز، ما بين الوزارة بالقاهرة ومقر المحافظة.
وفى سياق متصل وعدتهم الوزيرة بإيجاد حلول عاجلة لكافة مشكلاتهم فى إطار الحدود المتاحة لها كوزيرة بالتوازى مع وعدها لمخاطبة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بإيجاد وسيلة لتثبيت العمالة، خاصة بعد قيام الوزارة بتثبيت ما يقرب من 50% من إجمالى العمالة المؤقتة بالوزارة.
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال مغربى قاسم القبانى قنا
مفاعلات البيوجازتصنع كالجسم الداخلى للسخان الكهربائى للمياه من الستانلستيلاو الصاج المجلفن