بالصور.. قافلة طبية مجانية بالقرى المضارة من مصرف البطس بالفيوم

السبت، 26 أكتوبر 2013 03:12 م
بالصور.. قافلة طبية مجانية بالقرى المضارة من مصرف البطس بالفيوم قافلة طبية
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع محافظة الفيوم، قافلة طبية علاجية مجانية للعمل بقرى (خلف والحبون وعبد الله حبيب) التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، والمضارة من غرق منازلها بمياه الصرف من مصرف البطس، تأتى القافلة الطبية ضمن القوافل التى تجوب محافظات الجمهورية.

كانت اتصالات مكثفة أجراها الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم، مع الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان، لتقديم المساعدة الطبية لأهالى القرى المتضررة، وقد تم اختيار قرية خلف لتكون مقراً لعمل القافلة.

بدأت القافلة عملها بإجراء الكشف الطبى المجانى على المرضى من أهالى العزب الثلاث، وتوقيع الكشف على أكثر من 700 حالة يوم الجمعة، واستمرت القافلة فى العمل حتى اليوم السبت، لتستهدف 3000 حالة للقرى المضارة، ويتم الكشف الطبى المجانى بأقسام القلب والباطنة والعظام والجراحة والمسالك البولية والأطفال والجلدية ومعمل الدم والطفيليات والأشعة العادية والتثقيف الصحى والكشف العشوائى للسكر والضغط بجانب وجود صيدليات لصرف الأدوية بالمجان، بالإضافة إلى توجه فريق العمل من مديرية الصحة لأخذ عينات من مياه الشرب وتحليلها ورش المناطق للقضاء على الناموس والحشرات.

وأشار محافظ الفيوم، أن عمل القافلة الطبية يأتى فى إطار اهتمامات الدولة بقطاع الصحة والسكان لتوفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين باعتبار ان العقل السليم فى الجسم السليم، وأضاف أن عمل القافلة بالقرى الثلاث بدأ أمس الجمعة، ويستمر حتى نهاية يوم الأحد، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة لإجراء المزيد من الكشوفات والفحوصات الطبية على المرضى نظرا لحاجة القرى المضارة، وأكد أن الدولة لن تدخر جهداً نحو الارتقاء بالمنظومة الصحية لتقديم خدماتها المجانية لجميع المواطنين.

يرافق القافلة الدكتور مدحت شكرى وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد إبراهيم دكرورى منسق القوافل الطبية، والدكتور هشام مصطفى مدير الإدارة الصحية بسنورس بجانب فريق المتابعة بمديرية الصحة.

وعلى الجانب الآخر تقوم الأجهزة التنفيذية بمركز سنورس بالعمل لشفط المياه من القرى المضارة، وردم وتسوية الأراضى والشوارع من خلال استخدام اللوادر والجرارات الزراعية؛ حيث جارٍ ردم المستنقعات من خلال أكثر من حمولة 200 سيارة بالقرى المتضررة.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة