وقال المتحدث باسم الحزب إلياس كاسيدياريس، فى كلمة أمام المتظاهرين الشبان فى غالبيتهم، وهم يحملون الإعلام اليونانية "لقد حلّوا الديمقراطية، وكل ما يفعلونه يقوينا ويجعلنا القوة السياسية الأكبر فى اليونان.. نطالب بإطلاق سراح أسرانا على الفور".
وكانت وجهت إلى كاسيدياريس مع نواب من الحزب تهمة الانتماء إلى "منظمة إجرامية"، كما يشتبه بكونه المسئول عن التدريب شبه العسكرى لأعضاء الحزب.
ومن جهتها قالت إلينا زاروليا، زوجة رئيس الحزب نيكوس ميخالولياكوس، المعتقل قيد التحقيق بانتظار محاكمته: "إن ملايين اليونانيين يدعموننا وسنستعيد البلاد بمساعدة رئيسنا".
وتجمع على مقربة من تظاهرة النازيين الجدد بضع مئات من اليساريين المتطرفين وقامت شرطة مكافحة الشغب بالفصل بين التجمعين خوفا من الصدام بينهما، وحمل اليساريون لافتة كتب عليها "المجرمون إلى السجن"، وتفرقوا بهدوء من دون صدامات.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)