المتحدث باسم "الخمسين": الانتهاء من مشروع الدستور فى الأسبوع الأول من ديسمبر.. ونؤسس لدولة عصرية لا يتحكم فيها الدين أو الجيش.. وسلماوى: اللجنة تتعرض لحملة تشويه ممنهجة لتعطيل الانتقال الديمقراطى

قال محمد سلماوى المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن بعض مواد الهوية تم الاتفاق عليها والبعض الآخر مازال محل بحث، مشيرا إلى أن مشروع الدستور سيتم الانتهاء منه فى الأسبوع الأول فى ديسمبر، وسيتم رفع مسودة لرئيس الجمهورية وبعدها وخلال أسبوعين على الأكثر سيتم طرحه على الاستفتاء.

وأضاف سلماوى أنه فور انتهاء مسودة الدستور سيتم تنظيم حملة لتوضيح محتوى الدستور لكل المواطنين، مؤكدا أن "الدستور الجديد أكثر دساتير مصر تقدما، إن لم يكن أكثرهم على الإطلاق، حيث يوجد 18 مادة مستحدثة لم توجد من قبل".

وحول مواد القوات المسلحة، أوضح سلماوى، خلال اتصال هاتفى لفضائية "المحور"، اليوم السبت، أن هناك تواصلا دائما مع ممثلى القوات المسلحة فى لجنة الخمسين للاتفاق حول المواد الخاصة بها، مشددا على عدم وجود خلاف مستحكم داخل لجنة الخمسين حول أى مادة.

وشدد سلماوى، على أن مواد الدستور الجديد تؤسس لدولة لا يتحكم فيها الدين أو الجيش، ولكن لدولة عصرية تعتمد على المواطنة والمساواة والعدالة الاجتماعية والنظام الديمقراطى.

وفيما يتردد عن تجاهل اللجنة للأعضاء الاحتياطيين ووجود استقالات باللجنة، لفت محمد سلماوى، إلى أن هناك حملة منظمة ضد لجنة الخمسين والدستور الجديد، مشيرا إلى "أن هناك أخبارا كاذبة تنشر عن اللجنة، وأن محمد المخزنجى استقال منذ أول يوم فى عمل اللجنة واعتذر لأنه غير مؤهل للعمل بها وفقا لرأيه".

وأضاف المتحدث باسم لجنة الخمسين، أن معارضى اللجنة يحاولون إيقاف مصر عن عبور هذه المرحلة إلى الانتقال الديمقراطى، مضيفا أنه لا يمكن لأحد أن يفرض رأيا على لجنة الخمسين.

وأوضح سلماوى، أن حملة التشويه الممنهجة ضد اللجنة وصلت لوصف الدستور الجديد بأنه دستور إلحاد، مطالبا الشعب المصرى بتحكيم عقله لمواجهة التشويه الذى تتعرض له اللجنة.