الصحافة الإسبانية: إسبانيا تعرض استضافة مؤتمر جديد للمعارضة السورية قبل مؤتمر جينيف 2.. وتستدعى السفير الأمريكى على خلفية التنصت على ميركل..ليتا يطالب بتوضيح الغموض حول علاقة الولايات المتحدة بالتجسس

السبت، 26 أكتوبر 2013 10:38 ص
الصحافة الإسبانية: إسبانيا تعرض استضافة مؤتمر جديد للمعارضة السورية قبل مؤتمر جينيف 2.. وتستدعى السفير الأمريكى على خلفية التنصت على ميركل..ليتا يطالب بتوضيح الغموض حول علاقة الولايات المتحدة بالتجسس
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
إسبانيا تعرض استضافة مؤتمر جديد للمعارضة السورية قبل مؤتمر جينيف 2

أعلن وزير الخارجية الإسبانى "خوسيه مانويل مارجايو" إن بلاده عرضت على المجتمع الدولى استضافة مؤتمر جديد لقوى المعارضة السورية قبل انعقاد مؤتمر جينيف 2, الذى يهدف إلى التوصل لحل نهائى للأزمة السورية.

ووفقا لصحيفة- الباييس - الإسبانية فقد أعربت إسبانيا عن رغبتها فى استضافة اجتماع جديد لقوى المعارضة السورية قبل موعد عقد مؤتمر جينيف 2 فى 23 نوفمبر المقبل ، مشيرة إلى أن إسبانيا تثق بأن المحادثات المرتقبة ستكون نهائية فيما يتعلق بتحقيق السلام فى سوريا.

وقال "كمارجايو" فى كلمة ألقاها أمام لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الإسبانى, إن بلاده تؤيد الحل السياسى فى سوريا وتدافع عن التعددية, مرجحا فى هذا السياق أن يتمكن الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة الذى اعترفت به إسبانيا ممثلا شرعيا للشعب السورى فى 30 نوفمبر عام 2012 من مد جسور التواصل والحوار مع بعض أطراف النظام السورى, للتوصل إلى حل سياسى للأزمة فى البلد العربى.

ويذكر أن مدريد كانت قد استضافت مؤتمرين للمعارضة السورية, أولهما فى 30 مارس من العام الماضى, والأخر فى 20 مايو الماضى بهدف البحث عن حل سياسى للصراع الدائر فى سوريا.


الموندو
إسبانيا تستدعى السفير الأمريكى على خلفية التنصت على ميركل

أعلن رئيس الحكومة الإسبانية "ماريانو راخوى" عن استدعاء بلاده للسفير الأمريكى" جيميس كوستوس" على خلفية موضوع التنصت على جهات أوروبية فى اجتماع القمة الأوروبية ببروكسيل، ولكن السفارة الأمريكية امتنعت على التعليق على هذا الأمر قائلة إن "تصريح راخوى مفهوم".

وأوضحت صحيفة الموندو الإسبانية أن الموقف الإسبانى جاء بناءا على ادعاءات تثبت أن وكالة الأمن الأمريكية قامت بالتنصت على عدد من الزعماء الأوروبيين, وأولهم المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "ميركل" اعتبرت أن التقارير حول تنصت الاستخبارات الأمريكية على هاتفها الشخصى "هزت بقوة" العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، معبرة عن انتقاداتها لعمليات التجسس, وذلك كان فور وصولها إلى مقر انعقاد القمة الخميس الماضى ، بقولها إن عمليات التنصت بين الأصدقاء غير مقبولة، مشيرة إلى ضرورة "إعادة بناء الثقة" بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

ويذكر أن فى وقت سابق استدعت الخارجية الألمانية السفير الأمريكى لدى برلين "جون إيمرسون" لطلب توضيحات بشأن المعلومات التى أفادت باحتمال قيام الاستخبارات الأمريكية, ربما تجسست على هاتف "ميركل" وهى المزاعم التى نفاها الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، نفسه خلال اتصال هاتفى مع المستشارة الألمانية.


إيه بى سى
ليتا يطالب بتوضيح الغموض حول العلاقة مع الولايات المتحدة والتجسس

أكد رئيس الحكومة الإيطالية "إنريكو ليتا" تأييد بلاده لمبادرة ألمانية- فرنسية تدعو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن فضيحة تجسس الاستخبارات الأميركية على قيادى دول الاتحاد الأوروبى للتوصل إلى آلية تعامل بين أجهزة الاستخبارات".

ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد طالب "ليتا" بتوضيح أى غموض حول العلاقة مع الولايات المتحدة والتشديد على عدم تكرار فضيحة التجسس، قائلا "لا يمكننا التهاون فى علاقات التحالف الأوروبى مع الولايات المتحدة "مؤكدا "رفضه لوجود أنشطة من هذا القبيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير صحفية أكدت أن عمليات التنصت التى يعتقد أن أجهزة الاستخبارات الأميركية مارستها على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" تمت من السفارة الأميركية فى برلين.

وأعلنت "ميركل" الخميس من بروكسل حيث شاركت فى اليوم الأول من قمة أوروبية أنها طلبت توضيحات من الرئيس "باراك أوباما" حول هذه التسريبات, وحذرت من أن ثبوت عمليات التنصت سيسدد ضربة شديدة للثقة بين الدولتين الحليفتين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة