الصحافة الأمريكية: ميول أوباما للجماعة "المحظورة" سببا فى تجاهله لجرائمها ضد الأقباط.. إخفاقات أوباما الخارجية فى 2013 كارثة للدبلوماسية الأمريكية
السبت، 26 أكتوبر 2013 12:16 م
إعداد: إنجى مجدى
نيويورك تايمز
الأمير بندر مشغول بالجهاديين الأجانب فى سوريا أكثر من قوات الأسد..
قالت صحيفة - نيويورك تايمز - إن المملكة العربية السعودية تخلت عن سياسة التعقل التقليدية، فى الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى الغضب العميق حيال سياسة الإدارة الأمريكية فى المنطقة.
وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير، السبت، أن التوترات بين البلدين تهدد بكسر علاقة واشنطن مع حليفتها الأقوى, والأكثر متابعة, للعب دور قوي ومستقل فى دعم التمرد ضد الرئيس السورى "بشار الأسد".
وتشير إلى أنه فى اللقاءات السرية، فإن المسئولين السعوديين يعترفون بأن جهودهم للتوصل إلى استراتيجية بديلة فى سوريا, تتعارض مع وجهة النظر الأمريكية, حيث كيفية تعزيز قوة عسكرية مسلحة غير منظمة, دون تمكين الجهاديين من السيطرة على المزيد من صفوفها.
وعلى الرغم من أن المسئولين السعوديين قد ألمحوا إلى تحول دبلوماسى أوسع بعيدا عن الولايات المتحدة، تقول الصحيفة أن خياراتهم محدودة, وتوضح أن السعودية تعتمد على التكنولوجيا النفطية والعسكرية الأمريكية، هذا و أن البُلدان التى يمكنها التودد إليهم مثل فرنسا والهند، يمكنهم المساعدة فقط على الهامش.
وتشير إلى أن الدبلوماسيين الذين قضوا وقتا مؤخرا، مع الأمير "بندر بن سلطان"، رئيس المخابرات السعودية, والذى يدير عمليات الرياض فى سوريا، يقولون إنه يبدو أكثر انشغالا ليس بقوات الأسد وإنما بعدد الجهاديين الأجانب فى سوريا.
وتضيف أن أولئك الجهاديين الأجانب يقدر عددهم بين 3 و5 آلاف، بما فى ذلك حوالى 800 من السعوديين، الذين تتعقبهم الحكومة السعودية عن كثب, ووفقا لمسئول أمريكى، فإن بندر يتوقع تضاعف هذا العدد كل ستة أشهر.
واشنطن بوست
إخفاقات أوباما الخارجية فى 2013 كارثة للدبلوماسية الأمريكية..
نشرت صحيفة- واشنطن بوست - خريطة توضح إخفاقات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، خلال عام 2013 والتى وصفتها الصحيفة بأنها كارثة لدبلوماسية الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن واحدة من العديد من الانتكاسات يمكن إرجاعها إلى الوثائق التى سربها الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، والتى تكشف عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها من زعماء الدول, وعلى رأسهم الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
وتضيف أن أداء الولايات المتحدة كان رديئا, على نحو غير عادٍ, حيال اضطرابات الربيع العربى فى الشرق الأوسط, ويشير :"ماكس فيشر"، كاتب التقرير، إلى سؤال طرحه رئيس تحرير مجلة- فورين بوليسى - نوح شاكتمان، على تويتر: "هل هناك أى بلد على هذا الكوكب ترتبط الولايات المتحدة معه بعلاقة أفضل مما سبق، باستثناء إيران؟".
ويشير "فشر" إلى تغيير سلبى حاد على صعيد السياسة الخارجية الأمريكية, تجاه كل من مصر والسعودية وروسيا, فعندما اتخذت قرارها بتقليص المساعدات العسكرية لمصر، تأكد ما أظهره عام 2013 من خسارة واشنطن الكثير جدا من علاقتها مع حليفتها الأقوى فى المنطقة.
وكانت التوترات السياسية التى أعقبت الربيع العربى والخلاف الواسع بين واشنطن والرياض بشأن سوريا, ومصر, وغيرها من الأهداف فى المنطقة, سببا لتوتر دبلوماسى كبير, وعلى الرغم من أن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا لم تكن قوية، لكنها شهدت خلافا علنيا هذا العام حول سوريا من جهة وحول سنودن، الذى لجأ للعيش فى موسكو, ويظهر أن العداء للولايات المتحدة آخذا فى الارتفاع داخل روسيا.
كما شملت الإخفاقات الأمريكية الخارجية خلال عام 2013 وربما بشكل أقل حدة من البلدان الثلاث الماضية، أفغانستان حيث لم تستطع واشنطن حتى الآن دفع حركة طالبان والرئيس "حامد كرزاى" نحو مباحثات السلام، وتسببت التسريبات التى كشفت عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها إلى إغضاب كل من مسئولى فرنسا وألمانيا, وقد لقيت قضية "سنودن" صدى عميقا فى أمريكا الجنوبية وخاصة البرازيل وبوليفيا.
ويتابع "فيشر" , أن على الرغم من توسط أوباما بين تركيا وإسرائيل، ربيع هذا العام، لكن أنقرة اتخذت خطوات بعيدة عن المحور الغربى, الذى تقوده الولايات المتحدة، حيث ذهبت لشراء أنظمة تسليح صينى كما كشف رئيس وزرائها "طيب أردوغان" عن حلقة تجسس إسرائيلى لإيران.
واشنطن تايمز
ميول أوباما للجماعة "المحظورة" سببًا فى تجاهله لجرائمها ضد الأقباط..
قالت صحيفة - واشنطن تايمز - إن تجاهل الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، ذو الميول لجماعة الإخوان ، قد يكون سببا رئيسيا فى أن جرائم قتل الأقباط وحرق كنائسهم لا تحظى بأى اهتمام أكثر من مجرد الكلام.
وتحدثت الصحيفة عن حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء فى الوراق، والذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلتين، مشيرة إلى أن منهج أوباما يقوم إما على تجاهل تلك الهجمات المتصاعدة ضد المسيحيين فى المنطقة وإما التظاهر بإدانتها, وتتساءل مستنكرة: "إذا كان مقتل أربعة أمريكيين فى بنغازى لم يكن كافيا لشغل إنتباه الرئيس الأمريكى، فهل قتل مسيحيين مجهولين سيقلقه؟.
وتقول إنه أمر فى غاية السوء, ألا يلاحظ العالم ما يجرى للمسيحيين بينما هناك أجندة جهادية تقف وراء فرق الموت التى تعتدى عليهم وعلى كنائسهم، فالاعتداءات التى تقع بشكل يومى لا يمكن أن تكون فردية, لافتة إلى أن هذه الجرائم باتت ترتكب بشكل موسع لأنه لا تداعيات لها.
وتحدثت الصحيفة عن بعض ما وصفته دلائل على ميول أوباما للجماعة المحظورة والتى نادرا ما يتم التركيز عليها من قبل وسائل الإعلامية الرئيسية فى أمريكا, ومن بينها أنه دعا خلال حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "ISNA"، وهى الجمعية التى على صلة مباشرة بجماعة الإخوان وكذلك حركة حماس فى غزة.
وتضيف أن ربما لم يلتفت أحد إلى هذا الأمر سوى بظهور "فارى جاريت"، كبير مستشارى أوباما، كمتحدث رئيسى خلال المؤتمر الوطنى للجمعية عام 2009.
غير أن الأمر الذى كان أكثر بروزا هو إصرار الرئيس الأمريكى على أن يجلس أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة" فى مقاعد الصف الأول خلال خطابه الشهير فى جامعة القاهرة عام 2009. وتخلص الصحيفة بالقول إن السياسة الخارجية الفاشلة لإدارة "أوباما" دمرت تقريبا علاقات عمرها 30 عاما مع أهم حليف لواشنطن فى الشرق الأوسط.
وتشير إلى قرار الإدارة الأمريكية بتقليص المساعدات السنوية لمصر، تاركة الحليف الأقوى لها فى المنطقة مع خيار قبول ولاء أوباما لمرسى أو التحول إلى روسيا للحصول على مساعدات بديلة. فبدلا من إخماد جذوة السخط المتوهجة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط تجاه واشنطن، فإن الرئيس الأمريكى يصب البنزين على النار لتأجيجها.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
الأمير بندر مشغول بالجهاديين الأجانب فى سوريا أكثر من قوات الأسد..
قالت صحيفة - نيويورك تايمز - إن المملكة العربية السعودية تخلت عن سياسة التعقل التقليدية، فى الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى الغضب العميق حيال سياسة الإدارة الأمريكية فى المنطقة.
وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير، السبت، أن التوترات بين البلدين تهدد بكسر علاقة واشنطن مع حليفتها الأقوى, والأكثر متابعة, للعب دور قوي ومستقل فى دعم التمرد ضد الرئيس السورى "بشار الأسد".
وتشير إلى أنه فى اللقاءات السرية، فإن المسئولين السعوديين يعترفون بأن جهودهم للتوصل إلى استراتيجية بديلة فى سوريا, تتعارض مع وجهة النظر الأمريكية, حيث كيفية تعزيز قوة عسكرية مسلحة غير منظمة, دون تمكين الجهاديين من السيطرة على المزيد من صفوفها.
وعلى الرغم من أن المسئولين السعوديين قد ألمحوا إلى تحول دبلوماسى أوسع بعيدا عن الولايات المتحدة، تقول الصحيفة أن خياراتهم محدودة, وتوضح أن السعودية تعتمد على التكنولوجيا النفطية والعسكرية الأمريكية، هذا و أن البُلدان التى يمكنها التودد إليهم مثل فرنسا والهند، يمكنهم المساعدة فقط على الهامش.
وتشير إلى أن الدبلوماسيين الذين قضوا وقتا مؤخرا، مع الأمير "بندر بن سلطان"، رئيس المخابرات السعودية, والذى يدير عمليات الرياض فى سوريا، يقولون إنه يبدو أكثر انشغالا ليس بقوات الأسد وإنما بعدد الجهاديين الأجانب فى سوريا.
وتضيف أن أولئك الجهاديين الأجانب يقدر عددهم بين 3 و5 آلاف، بما فى ذلك حوالى 800 من السعوديين، الذين تتعقبهم الحكومة السعودية عن كثب, ووفقا لمسئول أمريكى، فإن بندر يتوقع تضاعف هذا العدد كل ستة أشهر.
واشنطن بوست
إخفاقات أوباما الخارجية فى 2013 كارثة للدبلوماسية الأمريكية..
نشرت صحيفة- واشنطن بوست - خريطة توضح إخفاقات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، خلال عام 2013 والتى وصفتها الصحيفة بأنها كارثة لدبلوماسية الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن واحدة من العديد من الانتكاسات يمكن إرجاعها إلى الوثائق التى سربها الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومى إدوارد سنودن، والتى تكشف عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها من زعماء الدول, وعلى رأسهم الرئيس الفرنسى "فرنسوا هولاند" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل".
وتضيف أن أداء الولايات المتحدة كان رديئا, على نحو غير عادٍ, حيال اضطرابات الربيع العربى فى الشرق الأوسط, ويشير :"ماكس فيشر"، كاتب التقرير، إلى سؤال طرحه رئيس تحرير مجلة- فورين بوليسى - نوح شاكتمان، على تويتر: "هل هناك أى بلد على هذا الكوكب ترتبط الولايات المتحدة معه بعلاقة أفضل مما سبق، باستثناء إيران؟".
ويشير "فشر" إلى تغيير سلبى حاد على صعيد السياسة الخارجية الأمريكية, تجاه كل من مصر والسعودية وروسيا, فعندما اتخذت قرارها بتقليص المساعدات العسكرية لمصر، تأكد ما أظهره عام 2013 من خسارة واشنطن الكثير جدا من علاقتها مع حليفتها الأقوى فى المنطقة.
وكانت التوترات السياسية التى أعقبت الربيع العربى والخلاف الواسع بين واشنطن والرياض بشأن سوريا, ومصر, وغيرها من الأهداف فى المنطقة, سببا لتوتر دبلوماسى كبير, وعلى الرغم من أن العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا لم تكن قوية، لكنها شهدت خلافا علنيا هذا العام حول سوريا من جهة وحول سنودن، الذى لجأ للعيش فى موسكو, ويظهر أن العداء للولايات المتحدة آخذا فى الارتفاع داخل روسيا.
كما شملت الإخفاقات الأمريكية الخارجية خلال عام 2013 وربما بشكل أقل حدة من البلدان الثلاث الماضية، أفغانستان حيث لم تستطع واشنطن حتى الآن دفع حركة طالبان والرئيس "حامد كرزاى" نحو مباحثات السلام، وتسببت التسريبات التى كشفت عن تجسس الولايات المتحدة على حلفائها إلى إغضاب كل من مسئولى فرنسا وألمانيا, وقد لقيت قضية "سنودن" صدى عميقا فى أمريكا الجنوبية وخاصة البرازيل وبوليفيا.
ويتابع "فيشر" , أن على الرغم من توسط أوباما بين تركيا وإسرائيل، ربيع هذا العام، لكن أنقرة اتخذت خطوات بعيدة عن المحور الغربى, الذى تقوده الولايات المتحدة، حيث ذهبت لشراء أنظمة تسليح صينى كما كشف رئيس وزرائها "طيب أردوغان" عن حلقة تجسس إسرائيلى لإيران.
واشنطن تايمز
ميول أوباما للجماعة "المحظورة" سببًا فى تجاهله لجرائمها ضد الأقباط..
قالت صحيفة - واشنطن تايمز - إن تجاهل الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، ذو الميول لجماعة الإخوان ، قد يكون سببا رئيسيا فى أن جرائم قتل الأقباط وحرق كنائسهم لا تحظى بأى اهتمام أكثر من مجرد الكلام.
وتحدثت الصحيفة عن حادث إطلاق النار على كنيسة العذراء فى الوراق، والذى أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم طفلتين، مشيرة إلى أن منهج أوباما يقوم إما على تجاهل تلك الهجمات المتصاعدة ضد المسيحيين فى المنطقة وإما التظاهر بإدانتها, وتتساءل مستنكرة: "إذا كان مقتل أربعة أمريكيين فى بنغازى لم يكن كافيا لشغل إنتباه الرئيس الأمريكى، فهل قتل مسيحيين مجهولين سيقلقه؟.
وتقول إنه أمر فى غاية السوء, ألا يلاحظ العالم ما يجرى للمسيحيين بينما هناك أجندة جهادية تقف وراء فرق الموت التى تعتدى عليهم وعلى كنائسهم، فالاعتداءات التى تقع بشكل يومى لا يمكن أن تكون فردية, لافتة إلى أن هذه الجرائم باتت ترتكب بشكل موسع لأنه لا تداعيات لها.
وتحدثت الصحيفة عن بعض ما وصفته دلائل على ميول أوباما للجماعة المحظورة والتى نادرا ما يتم التركيز عليها من قبل وسائل الإعلامية الرئيسية فى أمريكا, ومن بينها أنه دعا خلال حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "ISNA"، وهى الجمعية التى على صلة مباشرة بجماعة الإخوان وكذلك حركة حماس فى غزة.
وتضيف أن ربما لم يلتفت أحد إلى هذا الأمر سوى بظهور "فارى جاريت"، كبير مستشارى أوباما، كمتحدث رئيسى خلال المؤتمر الوطنى للجمعية عام 2009.
غير أن الأمر الذى كان أكثر بروزا هو إصرار الرئيس الأمريكى على أن يجلس أعضاء جماعة الإخوان "المحظورة" فى مقاعد الصف الأول خلال خطابه الشهير فى جامعة القاهرة عام 2009. وتخلص الصحيفة بالقول إن السياسة الخارجية الفاشلة لإدارة "أوباما" دمرت تقريبا علاقات عمرها 30 عاما مع أهم حليف لواشنطن فى الشرق الأوسط.
وتشير إلى قرار الإدارة الأمريكية بتقليص المساعدات السنوية لمصر، تاركة الحليف الأقوى لها فى المنطقة مع خيار قبول ولاء أوباما لمرسى أو التحول إلى روسيا للحصول على مساعدات بديلة. فبدلا من إخماد جذوة السخط المتوهجة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط تجاه واشنطن، فإن الرئيس الأمريكى يصب البنزين على النار لتأجيجها.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة