أبدت الأمم المتحدة قلقها على مصير مئات من المرحلين علقوا فى منطقة تشهد معارك جديدة بين الجيش ومتمردين من أقلية كاشين شمال بورما.
وبحسب الأمم المتحدة فان نحو 1700 مدنى بينهم مئات الأطفال، وجدوا أنفسهم فى قلب مواجهات جديدة هذا الأسبوع بين الجنود البورميين وحركة الجيش من اجل استقلال كاشين فى جنوب ولاية كاشين وذلك رغم مفاوضات السلام الجارية.
وقال أشوك نيجام مسئول الأمم المتحدة فى بورما فى بيان نشر ليل الجمعة، السبت، "أنا قلق جدا بشان مدنيين وقعوا بين النيران وخصوصا الأطفال وكبار السن"، واستؤنفت المعارك بين الطرفين التى تسببت فى نزوح نحو مئة ألف شخص، فى يونيو 2011 بعد 17 عاما من الهدنة.
وشدد نيجام على أن "المعارك يجب أن تتوقف" داعيا الطرفين إلى السماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المدنيين الذين هم "بحاجة ملحة للمساعدة" وللغذاء "فقط لأيام".
وقوض استئناف المعارك فى ولاية كاشين رغم العديد من اللقاءات بين طرفين النزاع، جهود النظام الجديد لإنهاء مجمل النزاعات المسلحة مع الأقليات الاتنية.
ومنذ حل الحكم العسكرى فى مارس 2011 ابرم نظام ثين شين اتفاقات وقف إطلاق النار مع ابرز المجموعات المتمردة فى الأقليات التى لم تعقد صلحا مع السلطة المركزية منذ استقلال البلاد فى 1948.
لكنه لم يبرم اتفاقا رسميا مع أقلية كاشين رغم الإعلان عن توافقات أولية فى مسعى لإنهاء آخر نزاع مسلح فى بورما.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إثر معارك جديدة شمال بورما
السبت، 26 أكتوبر 2013 01:53 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة