استمرار توقف العمل بمستشفى كفر الشيخ العام

استمر إضراب الأطباء والعمال والممرضين بمستشفى كفر الشيخ العام عن العمل، وعاد المترددون على الاستقبال والعيادات الخارجية لمنازلهم برغم غضبهم وصيحاتهم، لكنهم لم يجدوا أحداً من الأطباء لإسعاف المرضى والجرحى خاصة أن شباك التذاكر تم إغلاقه صباح اليوم وخلت معظم العيادات من الأطباء.


وطالب الأطباء والممرضون والعمال بإعادة الدكتور لطفى عبد السميع، مدير المستشفى الأسبق الذى أقالته الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة، دون معرفة الأسباب خاصة أنه كان يدير المستشفى ولم يتضرر منه أحد قبل ثورة 25 يناير وبعد ثورة 30 يونيو حتى أقالته الوزيرة، مشيرين إلى أنه جلب للمستشفى 4 ملايين جنيه تبرعات، وتم إقامة غرف للجراحة.

وفى نفس السياق طالب عمال المستشفى بتثبيتهم وأعربوا عن استيائهم من وعود المسئولين.

من جانبه قال محمد سعيد على، "مريض": "أجريت عملية جراحية وخرجت وجئت اليوم لأغير على الجرح وللأسف لم أجد أحدا ولا أعرف ماذا أفعل، وليس لدى ما أدفعه للعيادات الخاصة للتغيير على الجرح".

فيما قاد شعور ليلى محمود، "ربة منزل مسنة" بالغثيان إلى الحضور للمستشفى لعلها تجد طبيبها المعالج فوجدتهم مضربين عن العمل، قائلة: "فما ذنبى وما ذنب المئات مثلى الذين لا يجدون الأموال لينفقوا على الكشف فى العيادات الخاصة، وشراء علاج من الصيدليات؟!!".