دعا أمس نواب البرلمان الأوربى من مختلف المجموعات السياسية فى البرلمان قيادة الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء إلى الضغط على الحكومة العراقية للإفراج عن الرهائن الإيرانيين السبعة، بمن فيهم 6 نساء، حيث اختطفتهم القوات الحكومية العراقية فى الأول من سبتمبر فى مجزرة وقعت فى مخيم أشرف. وأعدم فى ذلك اليوم 52 من أعضاء منظمة مجاهدى خلق الإيرانية العزل على يد القوات الخاصة العراقية.
وقال سترون استيفنسون، رئيس هيئة العلاقات مع العراق، فى البرلمان الأوروبى، فى بيان له أمس: "كما انتقل 42 منهم حيث كانوا شهود عيان لهذه الجريمة إلى مخيم ليبرتى بالقرب من مطار بغداد، حيث يعيش 3000 لاجئ إيرانى فى ظروف حرجة تفرضها السلطات العراقية عليهم.
وأضاف البيان أنه بعد هذا الهجوم بدأ مئات الإيرانيين فى مختلف نقاط العالم إضرابا عن الطعام. ودخل العديد منهم بعد مضى 8 أسابيع على امتناعهم عن تناول الطعام مرحلة خطيرة و"إننا قلقون جدا على سلامتهم".
ومضى يقول: "إننا ندين المدعاة السخيفة التى أطلقتها الحكومة العراقية بإنكار دور لها فى
هذه المجزرة أو الاطلاع على موقع الرهائن السبعة. هكذا ادعاء حيث تكرر مؤخرا من
قبل بعض الدوائر الدبلوماسية أمر غير مقبول إطلاقا، ويعد استخفافا بعقولنا وذكائنا، كون هناك نماذج ومقاطع فيديو وشهود عيان عديدين يثبتون دور الحكومة العراقية فى هذه المجزرة القاسية وعملية الاختطاف".
كما أننا ندين بعض الدعوات المطالبة بقيام الحكومة العراقية بإجراء تحقيق في
هذه المجزرة. كون ذلك يماثل أن ندعو بشار الأسد إلى فتح تحقيق، فيما يخص استخدام
الأسلحة الكيمياوية فى سوريا! إننا نكرر دعوتنا العادلة لفتح تحقيق دولى مستقل
دون تدخل الحكومة العراقية.
وختم بيانه قائلا: "نظرا إلى أن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى سيتوجه إلى البيت الأبيض فى الأول من نوفمبر، إننا نطالب الرئيس أوباما أن لا يستقبله قبل إطلاق سراح الرهائن السبعة، وأخذ ضمان خطى من المالكى بعدم اضطهاد 3000 لاجئ، وطالب اللجوء الإيرانى فى مخيم ليبرتى أكثر من هذا".
150نائبا فى البرلمان الأوروبى يطالبون بالإفراج عن الرهائن الإيرانيين السبعة
السبت، 26 أكتوبر 2013 11:53 ص