أعلن وزير الداخلية الكينى، الجمعة، أنه حان الوقت ليعود مئات الآلاف من اللاجئين الصوماليين فى كينيا الذين "استغل بعضهم ضيافة" الكينيين بتدبير اعتداءات، إلى الصومال.
وذكر الوزير جوزف أولى لنكو إمام الصحافيين بان "كينيا تؤوى منذ سنوات عدة اكبر مجموعة من اللاجئين فى العالم. نستضيف قرابة 600 ألف لاجئ".
وأضاف "لقد استقبلنا على الرحب والسعة لاجئين فارين من فقدان الأمن فى دول مجاورة"، موضحا أن "بعض هؤلاء اللاجئين استغلوا ضيافتنا وكرمنا للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها انطلاقا من مخيمات اللاجئين".
وقال أيضا "لا يمكننا ولا يتعين علينا السماح باستمرار هذا الأمر"، فى إشارة إلى الحصار الدامى لمركز وست جيت التجارى الذى أسفر عن 67 قتيلا على الأقل الشهر الماضي.
وغداة هذا الهجوم الذى تبنته حركة الشباب الإسلامية الصومالية، أشار مسئولون كينيون بأصابع الاتهام إلى مخيم اللاجئين الصوماليين فى داداب فى شمال شرق البلاد حيث يتكدس أكثر من 400 ألف شخص.
ويعتبر هذا المخيم "معسكرا للتدريب" للمتطرفين فى هذه الدولة المجاورة لكينيا، كما قال هؤلاء المسئولون الكينيون.
ومن دون الذهاب إلى حد طلب الإقفال الفورى للمخيم كما طالب مسئولون آخرون، اعتبر وزير الداخلية مع ذلك أن الصومال تشهد "سلاما نسبيا"، موضحا أن كينيا تعمل مع الحكومة الصومالية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "لضمان عملية عودة إنسانية قدرا لمستطاع" للاجئين.
وأكد الوزير الكينى أخيراً، أن عملية تطهير جارية فى دائرة الهجرة مع تسريح 15 ضابطا لأنهم أصدروا "بطاقات ثبوتية كينية لمهاجرين غير شرعيين، معرضين بذلك الأمن القومى للخطر".
وزير الداخلية الكينى: يطلب عودة اللاجئين الصوماليين إلى ديارهم
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 04:01 م