ومازالت رصاصات الكراهية. ..
تخترق قلب البراءة. ..
وتظن نفسها رصاصات الحق. ..
وهى رصاصات الحقد.
الكراهية مرض . ..
لا يصيب إلا أصحابه. ..
وأما من يتأذى به. ..
فقد تطهر منه.
لا يجتمع مع الإنسانية. ..
الكراهية. ..
الحقد. ..
والمرض. ..
فإما تبقى الإنسانية. ..
أو لا تبقى.
الطفل براءة. ..
ابتسامة. ..
أمل. ..
نور. ..
نقاء وصفاء. ..
فلماذا لا نرى من الطفولة. ..
إلا الدماء؟؟!!!
تسيل ولا تتوقف. ..
مع عيون تبكى . ..
ولا يجف ينبوعها.
من يظن نفسه يصلح الكون. ..
ويصدر الحكم ويختار اللون. ..
أسود أو أحمر. ..
لا يعرف غيرهما. ..
ولا يعرف أن الحياة ألوان. ..
وسر جمالها هو اختلافها. .. (!!!)
من يختار أن يبقى وحده فى الحياة. ..
مع لونه فقط. ..
جعل من نفسه مركز الكون. ..
وأخذ مكان واهب الحياة. ..
الذى يعطيها لمن يشاء. (!!!)
الغدر طريق. ..
لا يهم مقصده. ..
مادمت اخترته. ..
ولا يبرره مقصده. ..
مادمت مشيته. ..
فلم يخطف الراعى الخراف يومًا. ..
ولم ترعاها الذئاب يومًا.
لا تجتمع الظلمة مع النور. ..
ولا تخرج من الكرمة إلا الكروم. ..
وتتساقط الأقنعة. ..
ويسقط رداء الحملان. ..
لتظهر المخالب والأنياب.
الكراهية مرض لا يصيب إلا أصحابه. ..
ومن يقتل به. ..
فله الشفاء منه.
