عقد مجلس الأمن الدولى، اليوم الجمعة، جلسة خاصة حول منطقة الشرق الأوسط، وذلك لمناقشة الأوضاع الإنسانية فى سوريا.
ودعت وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية فاليرى آموس إلى ممارسة الضغط على طرفى النزاع فى سوريا من أجل تنفيذ هدنة إنسانية فى جميع المناطق السكنية، حيث يتخذ أطراف الصراع من المدنيين رهائن للمساومة على حياتهم، وحذرت من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة الإنسانية على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا.
كما دعت فاليرى آموس أيضًا أعضاء مجلس الأمن إلى سرعة التحرك من أجل ضمان توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين السوريين المتضررين من الصراع المسلح الدائر فى بلادهم منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وأكدت فاليرى آموس فى إحاطتها إلى أعضاء المجلس اليوم أن الحل السياسى هو المخرج الوحيد الكفيل بوقف المعاناة الهائلة للشعب السورى.
وقالت فى كلمتها "إن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، خاصة وأننا فى حاجة إلى مزيد من العمل الإنسانى للوصول إلى النساء والرجال والأطفال العاديين العالقين فى هذا الصراع".
واتهمت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة- فى كلمتها إلى أعضاء مجلس الأمن الدولى- طرفى الصراع فى سوريا سواء القوات الحكومية أو قوات المعارضة بانتهاك التزاماتهما الإنسانية بموجب القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى، وذلك إزاء المدنيين السوريين الخاضعين فى المناطق التى تحت سيطرة كلا الجانبين.
