منذ بداية ثورات الربيع العربى، لفتت مراسلة تلفزيون "الآن" جنان موسى، الأنظار لجرأتها فى تغطية مناطق النزاع والحروب، حيث تواجدت فى سوريا وليبيا ومالى.
فجنان تواجدت فى مناطق شمال سوريا، التى عرفت بمعاركها الشرسة، فى حلب ودير الزور وغيرها، أعدت تقارير متنوعة، مثل "معارك الخبز"، تحدثت فيه عن مدى صعوبة تأمين رغيف الخبز، عند العائلات الحلبية، كما تواجدت فى مالى، وغطت تخريب المتشددين لمكتبة ضمت مئات الكتب، وحالات اغتصاب وقتل قاموا بها لترهيب المدنيين.
جنان دخلت القنصلية الأمريكية فى بنغازى، وبحثت بين أوراق مبعثرة على الأرض، لتجد أن القنصلية كانت قد راسلت وزارة الداخلية، مبدية تخوفها من تحركات مريبة فى محيطها، وتوقعت هجوم مباغت عليها، وهو ما لم تجب عليه الداخلية الليبية.
وفى هذا النطاق، وضعت جمعية "AOAV" والتى مقرها بريطانيا، على لائحة 8 صحفيات عربيات قمن بتغطية الحروب بطريقة جريئة، حيث تنقلن فى مناطق النزاع، لينقلن للعالم حقيقة ما يجرى على الأرض، وهو ما وصل صداه إلى وسائل إعلام عالمية، لتصبح جنان بهذا بمستوى منافس لمراسلين فى كبرى الشبكات الإخبارية العالمية مثل كريستيان أمانبور، من قناة "سى أن أن" وجيرمى بوين من "بى بى سى".
الجمعية شددت على أهمية دور المراسلين فى مناطق النزاعات، حيث قالت: "الصحفيون هم الجسر بين العالم الآمن ومناطق الحروب، بدون جهودهم لنقل الوقائع حول العنف المسلح، لن يعرف أو يفهم العالم حقيقة ما يجرى".
وأضافت: "الصحفيون فى هذه القائمة، هم بمثابة الخارجين عن المألوف، فاقوا بجهودهم كل التوقعات، لأسباب عدة، كشجاعتهم، حيث تنقلوا من منطقة صراع إلى منطقة أخرى، بالرغم من احتمالات أصابتهم، أو حتى تعرضهم للموت".
يذكر أن القائمة ضمت مجموعة من المراسلين العرب، ريما مكتبى ومصطفى حاج عبد النور، وغيث عبد العهد، وريتشار إينجل، وجاسون بورك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة