وصف القس داود، كاهن كنيسة العذراء بالوراق، الاعتداءات التى تعرضت لها الكنيسة وأودت بحياة خمسة مصريين، بالإضافة إلى عدد من المصابين بالإرهابية، التى ليس لها علاقة بالدين، وهدفها الأساسى تدمير قلب مصر، لافتا إلى أنه بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو أهالى الوراق وخاصة المسلمين هم من حموا الكنيسة ، ما يدل على وحدة الشعب المصرى.
ورفض كاهن الكنيسة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، تصنيف بعض الأقباط للحادث، بأنه يقع تحت طائلة العنف الطائفى، مؤكدا أن من يردد ذلك لا يعرف معنى الطائفية، ولو كان الحادث أمام مسجد كانت ستقع نفس الضحايا، رافضا ترديد مصطلح الفتنة الطائفية وقال" مصر زى البحر من يحاول شقها يغرق فى أعماقها".
وطالب الكاهن من الحكومة بضرورة اتخاذ قوانين وتدابير رادعة ضد الإرهاب، وعن المصالحة الوطنية أكد على رفض التصالح مع من لطخت يداه بالدماء المصرية.