اتهم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الجمعة المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكى إدوارد سنودن وصحفا لم يذكرها بالاسم بخدمة أعداء بريطانيا، بمساعدتهم على تفادى مراقبة أجهزة المخابرات.
وفى أقوى تصريحاته عن الموضوع قال كاميرون فى مؤتمر صحفى فى بروكسل، إن المعلومات السرية التى سربها سنودن ستصعب على بريطانيا وعلى بلدان أخرى تأمين مواطنيها من أناس يريدون "نسف" عائلات.
وقال للصحفيين "إن ما يفعله سنودن وما تفعله الصحف من مساعدته، فيما يفعله يعطى بصراحة إشارة للذين يسعون لإيذائنا تبين لهم كيف يراوغون ويتجنبون المخابرات والمراقبة والأساليب الأخرى."
وأضاف "هذا لن يجعل عالمنا أكثر أمنا وإنما سيجعل عالمنا أشد خطرا.
هذا يفيد أعداءنا."
وكان كاميرون يتحدث بعد اجتماع للمجلس الأوروبى فى بروكسل خيمت عليه المزاعم، بأن الولايات المتحدة راقبت الهاتف المحمول الخاص بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وامتنع عن الإجابة على أسئلة عن احتمال ضلوع بريطانيا فى الأمر مكتفيا بالقول، بأن أجهزة المخابرات تتبادل عادة المعلومات مع بلدان أوروبية أخرى وتخضع لإشراف مناسب.
كاميرون: تسريب المعلومات للإعلام "يخدمان الأعداء"
الجمعة، 25 أكتوبر 2013 05:13 م