ردود أفعال واسعة لإنفراد"اليوم السابع"بتفاصيل اللقاءات المغلقة بين الإسلاميين والليبرالين فى بولندا..إسراء عبدالفتاح:"الإخوان"يمارسون الإرهاب الفاجر على الشعب..ويتحاورون تحت مظلة الغرب الأوروبى

الجمعة، 25 أكتوبر 2013 11:11 م
ردود أفعال واسعة لإنفراد"اليوم السابع"بتفاصيل اللقاءات المغلقة بين الإسلاميين والليبرالين فى بولندا..إسراء عبدالفتاح:"الإخوان"يمارسون الإرهاب الفاجر على الشعب..ويتحاورون تحت مظلة الغرب الأوروبى إسراء عبد الفتاح
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار انفراد «اليوم السابع» بتفاصيل لقاء بين برلمانيين سابقين ينتمون لجماعة الإخوان وعدد من أحزاب التيار الإسلامى وقيادات ونواب سابقين ونشطاء بأحزاب مدنية على هامش مؤتمر «وارسو للحوار الديمقراطى» الذى انطلقت أولى جلساته الخميس ردود أفعال واسعة.

وذلك بعد أن دعت السفارة البولندية ومؤسسة وارسو للحوار الديمقراطى عددا من البرلمانيين السابقين من مختلف التيارات المدنية والإسلامية حول مائدة مستديرة على هامش المؤتمر فى محاولة لتقريب وجهات النظر، وطرح مبادرة للخروج من الأزمة الحالية، التى تمر بها مصر.

وكان أبرزهم محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومحمد عبد الحليم أحمد داود وكيل مجلس الشعب السابق، وأشرف ثابت وكيل مجلس الشعب السابق، والقيادى بحزب النور، وسوزى ناشد البرلمانية السابقة أستاذ جامعة حقوق الإسكندرية، ومن محمد السعيد طوسون القيادى بجماعة الإخوان المسلمين.

بالإضافة إلى هدى عبد المنعم القيادية بالإخوان، وإيهاب عادل رمزى محامى وعضو مجلس شعب سابق والمحامية فضية عبد الرحمن عضو مجلس الشورى السابق عن جنوب سيناء، وطلعت مرزوق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومن النشطاء السياسيين أحمد ماهر مؤسس حركة ٦ إبريل، والناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح وياسمين فيصل محلل اقتصادى بالسفارة البولندية.

وأكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أنها تلقت دعوة للمشاركة فى مؤتمر وارسو للحوار الديمقراطى، وحسب ما كان مرسل لنا فى الأجندة فهناك متحدثتان مصريتان فقط هما أنا وزميلتى ياسمين فيصل ولكن عند وصولنا مطار القاهرة وجدت هناك مجموعة من البرلمانيين المصريين السابقين إخوان وسلفيين ومدنيين وأقباط واكتشفنا أن لهم جدول خاص بعيد عن فعاليات المؤتمر الرسمية والواضح أن هناك جلسات حوار ستعقد بين البرلمانيين وأعضاء من الحكومة البولندية والسفارة المصرية.

وقالت إسراء عبد الفتاح: "السؤال يطرح نفسه، لماذا يجلس الإخوان على مائدة الحوار خارج البلاد وتحت استضافة الغرب الأوروبى، ويقتلون المصريين ويمارسون الإرهاب ويقاطعون المبادرات، رافضين التعامل مع الحكومة، ويصدرون فقط للغرب أنهم يتحاورون؟، والسؤال الثانى أيضا لماذا تعطى لهم القوى المدنية والحكومة المصرية هذا الغطاء المزيف الذى يحاولون من خلاله أن يغسلوا أيديهم من دماء المصريين بإرهابهم الفاجر؟".

وكشفت إسراء فى تصريحات خاصة، أن انفراد جريدة "اليوم السابع" بتفاصيل مبادرة المصالحة بين الإخوان والسلفيين والليبراليين على هامش مؤتمر وأرسو للحوار الديمقراطى أثار ضجة كبيرة، حيث عقدت جلستين مغلقتين مساء أمس الخميس والجمعة صباحا ولم تتم دعوتى وأحمد ماهر مؤسس حركة ٦ أبريل لهذه الجلسة رغم إننا من ضمن الوفد المصرى، بحجة أنها جلسة مغلقة للبرلمانيين السابقين للحديث عن تجارب البرلمانين والتجربة البولندية.

وأشارت "إسراء" إلى أن الحكومة البولندية تحاول تقريب وجهات النظر بين الإخوان والليبرالين بحضور ممثلين من السفارة والحكومة المصرية والحكومة البولندية، وطالبت إسراء بمزيد من الشفافية حول تفاصيل هذه اللقاءات المغلقة والإعلان عما توصلت إليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة